responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 489
1513 - مَحْمُودُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ الْمَرْوَزِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، مُحْتَشِمٌ كَبِيرٌ، رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدَّوْلَةِ السِّجْزِيَّةِ، مِنْ وُجُوهِ الْمُتَصَرِّفِينَ ذُو الْحَظِّ الْمَلِيحِ، وَالْحَظِّ الْوَافِرِ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ وَالْفِقْهِ وَسَائِرِ الْعُلُومِ، دَقِيقُ النَّظَرِ حَادُّ الْقَرِيحَةِ، تَفَقَّهَ بِمَرْوَ عَلَى الإِمَامِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيِّ، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيثَ قَصْدًا وَاتِّفَاقًا فَهُوَ يَنْتَحِلُ مَذْهَبَ الْحَدِيثِ.

1514 - مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ الْهَرَوِيُّ الْقَاضِي أَبُو عَامِرٍ، كَبِيرٌ قَدِمَ نَيْسَابُورَ قَدِيمًا، وَسَمِعَ ثُمَّ قَدِمَ أَخِيرًا وَرَوَى وَتَخَرَّجَ وَتُوُفِّيَ، وَرَوَى عَنْهُ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ.

1515 - مَحْمُودُ بْنُ حَسَّانِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَنِيعِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ رَئِيسُ الرُّؤَسَاءِ بِنَيْسَابُورَ ابْنُ الْحَاجِّيِّ أَبِي عَلِيٍّ، كَبِيرٌ مُحْتَشِمٌ مِنْ بَيْتِ الرِّئَاسَةِ، وَالنِّعْمَةِ وَالثَّرْوَةِ وَالْمُرُوءَةِ وَالْجَاهِ الْعَرِيضِ عِنْدَ السُّلْطَانِ وَالرَّعِيَّةِ، تَصَرَّفَ فِي الأَعْمَالِ الْجَلِيلَةِ لَهُ، وَزَاحَمَ الصُّدُورَ وَالْكِبَارَ لِحِشْمَةِ أَبِيهِ وَاسْتِظْهَارِهِ بِالنِّعْمَةِ، وَالتَّمَكُّنِ وَالْقُدْرَةِ تَقَلَّدَ الرِّئَاسَةَ فِي أَيَّامِ السُّلْطَانِ....... وَدَخَلَ الْمُلْكَ فَأَجْرَى الأُمُورَ عَلَى مَجَارِيهَا، -[490]- تُوُفِّيَ بِمَرْوِالرُّوذِ فِي شُهُورِ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَمِنْ مَشَايِخِ مَرْوِالرُّوذِ، وَسَمِعَ بِنَيْسَابُورَ السَّيِّدَ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْبَغْدَادِيّ، قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولا.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست