responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 385
1167 - عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَأْمُونٍ الأَكَافِ، أَبُو الْفَتْحِ التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ الْعَفِيفُ، جَدُّهُ عَلِيٌّ مِنْ جُمْلَةِ خَوَاصِّ مُرِيدِي زَيْنِ الإِسْلامِ الْمُوَاظِبِينَ عَلَى حُضُورِ مَجْلِسِهِ وَاغْتِنَامِ مَجَارِي أَنْفَاسِهِ وَأَبُوهُ أَحْمَدُ مِنْ جُمْلَةِ مُدَّعِي الْمَعْرِفَةِ وَالتَّحْقِيقِ بِأَحْوَالِ الصُّوفِيَّةِ، وَالْحَظُّ مِنَ السَّمَاعِ أَكْثَرُ لِتَجَنُّبِهِ، وَاخْتِلاطِهِ مَعَهُمْ حَضَرًا وَسَفَرًا، والشَيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَحْسَنُهُمْ حَالا وَفَضْلا وَمَعْرِفَةً وَجَرْيًا عَلَى مِنْهَاجِ الصِّدْقِ، سَمِعَ مِنَ الطَّبَقَةِ الأَخِيرَةِ؛ مِنْ مَشَايِخِ خُرَاسَانَ، وَفِي طَرِيقِ الْحِجَازِ، وَعَاشَ عَيْشَ السُّعَدَاءِ، تُوُفِّيَ فَجْأَةً لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ الثَّالِثِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَمَا رُؤِيَ شَخْصٌ بَعْدَ وَفَاتِهِ أَضْوَءَ وَلا أَنْوَرَ مِنْهُ، سَمِعَ مِنْ سَمَرْقَنْدَ وَمِنَ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْحُسَيْنِيِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

1168 - عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَابِرٍ أَبُو الْقَاسِمِ، مَشْهُورٌ، مِنْ بَيْتٍ مَعْرُوفٍ مَشْهُورٍ، كَانَ مُشْتَغِلا بِالاسْتِيفَاءِ، وَسَمِعَ مَعَ أَقَارِبِهِ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ، تُوُفِّيَ بِنَاحِيَةِ جُوَيْنٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، -[386]- سَمِعَ مِنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّعِيرِيِّ الْجُرْجَانِيِّ فِي أَمَالِيهِ بِاسْتِمْلاءِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّحَّامِيِّ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست