responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 308
930 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَرَابِيسِيُّ أَبُو نَصْرٍ الْخَادِمُ الصُّوفِيُّ، مَشْهُورٌ أَمِينٌ.

سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ السَّيِّدِ أَبِي الْحَسَنِ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ، وَالْحَاكِمِ السَّقَّا الإسفرايِنِيِّ، وَطَبَقَتِهِمْ، رَوَى عَنْهُ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ.

931 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْقَاضِي الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ نَزِيلُ هَرَاةَ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَافِظٌ سَمِعَ الْكَثِيرَ بِجُرْجَانَ وَنَيْسَابُورَ وَهَرَاةَ، وَغَيْرِهَا، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ الأَرْبَعِينَ، وَخَرَّجَ الْفَوَائِدَ لِلْمَشَايِخِ، وَأَوَّلُ مَا قَدِمَ نَيْسَابُورَ مَعَ خَالِهِ الْفَقِيهِ عَلِيٌّ الزَّنْجِيِّ.

وَسَمِعَ مَعَهُ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ كَالْبَحِيرِيَّةِ وَابْنِ مَسْرُورٍ، وَالْكَنْجَرُوذِيِّ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ، وَالنِّيلِيِّ وَغَيْرِهِمْ.

932 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِكُرْكَانَ الطُّوسِيِّ، الصُّوفِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ، كَبِيرُ الشَّأْنِ، حَسَنُ الأَحْوَالِ، كَثِيرُ الْمُجَاهَدَةِ، دَائِمُ الْمُشَاهَدَةِ، مَرْضِيُّ الطَّرِيقَةِ، لَقِيَ الْمَشَايِخَ، وَخَدَمَ الْكِبَارَ وَلازَمَ الْفُقَرَاءَ وَلَهُ الْخَانِقَاهُ وَالأَصْحَابُ وَالْجَمَاعَةُ مِنَ الْفُقَرَاءِ الَّذِينَ شَدَوْا بِهِ وَاهْتَدَوْا بِهَدْيِهِ وَأَخَذُوا الطَّرِيقَةَ عَنْهُ، وَكَانَ مُبَارَكَ النَّفْسِ وَالصُّحْبَةِ، فَتَحَ اللَّهُ بِهِ كَثِيرًا مِنَ الْخَيْرِ، وَهَدَى بِهِ طَائِفَةً مِنَ الْمُسْتَرْشِدِينَ، وَآثَارُهُ بَاقِيَةٌ عَلَى الْمُنْتَمِينَ إِلَيْهِ فِي الطَّرِيقَةِ، سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ بِنَيْسَابُورَ، وَرَوَى عَنِ الْقَاضِي الْحِيرِيِّ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست