responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 289
869 - طَاهِرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الطَّيِّبِ الْهَرَوِيُّ، كَتَبَ الْحَدِيثَ بِبَلَدِهِ وَبِخُرَاسَانَ، وَخَرَجَ إِلَى الْعِرَاقِ ... رَوَى عَنْهُ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ.

870 - طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الشَّحَّامِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُسْتَمْلِي، الْبَارِعُ الْفَاضِلُ الْجَلِيلُ الأَدِيبُ الْفَقِيهُ الشُّرُوطِيُّ مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالزُّهْدِ وَالصَّلاحِ، أَبُوهُ أَبُو بَكْرٍ أَزْهَدُ عَصْرِهِ وَأَحْسَنُهُمْ عِبَادَةً وَقِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، وَهَذَا أَرْبَى عَلَى أَقْرَانِهِ بِفَضْلِهِ وَقَلَمِهِ وَحُسْنِ كِتَابَتِهِ، وَكَانَ حَافِظًا لِكِتَابِ اللَّهِ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ حَافِظًا مُتَصَرِّفًا فِيهِ، سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ كَالْقَاضِي، وَالصَّيْرَفِيِّ، وَالطِّرَازِيِّ، وَمِنْ أَبِي عَلِيٍّ السِّجِسْتَانِيِّ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَلِيٍّ الرَّفَّاءِ الْهَرَوِيِّ، وَسَمِعَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ كَأَبِي حَسَّانٍ، وَالنَّصْرَوِيِّ وَطَبَقَتِهِمَا ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ فِيمَنِ اسْتَمْلَى عَلَيْهِمْ مِنَ الْكِبَارِ وَالأَئِمَّةِ، اسْتَمْلَى عَلَى نِظَامِ الْمُلْكِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي مَجَالِسِ إِمْلائِهِ بِنَيْسَابُورَ، وَكَانَ عَلَى اعْتِقَادٍ حَسَنٍ صَالِحٍ مِنْ مَذْهَبِ السَّلَفِ، غَيْرَ شَارِعٍ فِي مُبْتَدَعِ الأَهْوَاءِ، وَصَنَّفَ كِتَابًا بِالْفَارِسِيَّةِ لِلشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ وَأَبْوَابًا فِي الشُّرُوطِ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست