responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 265
783 - سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَسْطَامِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْقَاضِي أَبِي عُمَرَ الْبَسْطَامِيِّ

784 - سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مَنْصُورٍ الْبُغَانِخَذِيُّ، مَسْتُورٌ صَالِحٌ، سَمِعَ الطَّبَقَةَ الثَّانِيَةَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ.

785 - سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَيَّاطُ، خَادِمُ مَسْجِدِ الْمُطَرِّزِ، أَبُو الْقَاسِمِ الْمَنِيعِيُّ مِن.... صَالِحٌ قَدِيمٌ، خَدَمَ الْكِبَارَ وَالأَئِمَّةَ، لَقِيَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيَّ وَسَمِعَ مِن أَمَالِيهِ، وَحَدَّثَ عَنِ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ بِإِفَادَةِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، مِثْلِ: أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَأَبِي حَفْصٍ، وَالْكَنْجَرُوذِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ، وَشَيْخِ الإِسْلامِ الصَّابُونِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ، وَطَعَنَ فِي السِّنِّ عَلَى التِّسْعِينَ وَقَدْ سَمِعَ (صَحِيحَ مُسْلِمٍ) وَغَيْرَهُ مِنَ الأَجْزَاءِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْحَافِظُ.

786 - سَهْلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ السِّرَاجِيُّ الْبَيَّاعُ، سَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ.

787 - سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الأَرْغِيَانِيُّ، أَبُو الْفَتْحِ الْحَاكِمُ، فَاضِلٌ، إِمَامٌ، مِنْ وُجُوهِ فُقَهَاءِ عَصْرِهِ، تَفَقَّهَ بِمَرْوَ أَوَّلا، وَدَرَسَ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ السُّبَحِيِّ، وَأَبِي الْقَاسِمِ السَّرْخَسِيِّ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجَ إِلَى مَرْوِ الرُّوذِ وَتَلْمَذَ لِلْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، -[266]- وَأَقَامَ عِنْدَهُ حَتَّى حَصَّلَ طَرِيقَتَهُ، وَخَرَجَ بِهِ ثُمَّ حَصَّلَ الأُصُولَ مِنَ الإِمَامِ شَاهْفُورٍ الإسفرايِنِيِّ بِطُوسَ وَقَرَأَ عَلَيْهِ تَفْسِيرَهُ، ثُمَّ عَلِقَ الأُصُولَ عَلَى إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَبِي الْمَعَالِي وَنَاظَرَ فِي مَجْلِسِه فَارْتَضَى كَلامَهُ، وَكَانَ شَرِيكَهُ فِي الأُصُولِ الإِمَامُ إِسْمَاعِيلُ الْحَكَمُ الطُّوسِيُّ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْحَجِّ وَلَقِيَ الْمَشَايِخَ الَّذِينَ أَدْرَكَهُمْ بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ وَالْجِبَالِ، وَسَمِعَ مِنْهُمْ وَسَمِعَ مِنْ جَمِّ بَعْدَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ مَسْمُوعَاتِ خُرَاسَانَ، وَلَمَّا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ دَخَلَ عَلَى الْحُرِّ الْعَارِفِ الْحَسَنِ السِّمْنَانِيِّ، شَيْخِ وَقْتِهِ زَائِرًا، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِتَرْكِ الْمُنَاظَرَةِ وَالاشْتِغَالِ بِالْخِلافِ فَتَرَكَهَا لإِشَارَتِهِ وَلَمْ يُنَاظِرْ بَعْدَ ذَلِكَ وَتَرَكَ الْقَضَاءَ بِاخْتِيَارِهِ، وَلَزِمَ الانْزِوَاءَ وَبَنَا دُوَيْرَةً بِالنَّاصِيَةِ لِلصُّوفِيَّةِ وَالْمُتَفَقِّهَةِ مِنْ خَالِصِ مَالِهِ، وَبَقِيَ كَذَلِكَ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَدَوَامِ الصِّيَامِ وَكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ وَالاحْتِيَاطِ فِي الطَّهَارَةِ وَالنَّظَافَةِ سِنِينَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عَلَى تَيَقُّظٍ وَتُقًى وَحُسْنِ حَالٍ وَدَوَامِ مُشَاهَدَةٍ وَذِكْرٍ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، سَمِعَ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ وَمِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ (صَحِيحَ مُسْلِمٍ) ، وَمُتَفَرِّقَاتِ الأَجْزَاءِ، وَأَبِي حَفْصِ بْنِ مَسْرُورٍ، وَالْجَنْزَرُودِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ الْبَحِيرِيِّ، وَالإِمَامِ نَاصِرٍ الْمَرْوَزِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ، وَمِمَّنْ بَعْدَهُمْ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيِّ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَّازِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَمِعَ مِنْ أبي نَصْرٍ الإسفرايِنِيِّ، أَخُو الإِمَامِ أَبِي إِسْحَاقَ، (مُعْجَمَ الْبَغَوِيِّ) ، وَسَمِعَ (صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ) مِنْ سَعِيدٍ الْعَيَّارِ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ (الْفَوَائِدَ) عَنْ مَشَايِخِهِ وَعَقَدَ مَجْلِسَ إِمْلاءٍ مُدَّةً وَسَمِعَ مِنَ الْمَرْوَزِيِّ بِبُوشَنْجَ، وَمِنَ الْمَلِيحِيِّ بِهَرَاةَ وَغَيْرِهِمْ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست