responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 255
749 - سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو سَعِيدٍ السّوَارِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الاسْتِوَائِيُّ، مَعْرُوفٌ مِنْ أَوْلادِ الرُّؤَسَاءِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

سَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ وَبِالْعِرَاقِ وَبِالْحِجَازِ وَبِفَارِسَ وَأَصْبَهَانَ، وَغَيْرِهَا، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ.

750 - سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو مُحَمَّدٍ النِّيلِيُّ، مَسْتُورٌ صَالِحٌ، مِنْ أَوْلادِ التُّجَّارِ سَمِعَ مِنْ مَشَايِخِ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ، قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، فَسَمِع وَلَدُهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ وَرَوَى عَنْهُ أَعني وَلَدَهُ.

751 - سَعِيُد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْبُسْتِيُّ أَبُو نَصْرٍ الْحَافِظُ مِنْ أَوْلادِ الدَّهَاقِينِ، مِنْ نَاحِيَةِ بُسْتَ، جَرَى ذِكْرُ أَبِيهِ فِيمَا تَقَدَّمَ، وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا فَاضِلا، سَمِعَ ابْنُهُ هَذَا مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ.

752 - سَعِيدُ بْنُ الإِمَامِ أَبِي عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَبُو سَعْدٍ، تُوُفِّيَ كَذَا وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، سَمِعَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعَمِّهِ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ، وَالْخَبَّازِيِّ.

753 - سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَانِيُّ أَبُو الْفَضْلِ، فَاضِلٌ صُوفِيٌّ، قَدِمَ نَيْسَابُورَ وَخَدَمَ الْمَشَايِخَ، وَعُقِدَ لَهُ مَجْلِسُ الْوَعْظِ فِي الْمَدْرَسَةِ الْقُشَيْرِيَّةِ.

754 - سَعِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو عَطَاءٍ الصُّوفِيُّ، -[256]- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَمِعَ بِقِرَاءَتِي وَقَرَأَهُ غَيْرِي الْكَثِيرَ، وَسَمِعَ تَارِيخَ يَعْقُوبَ بْنِ سُفْيَانَ مِنَ الْفَقِيهِ أَبِي الْقَاسِمِ زَاهِرٍ الطُّوسِيِّ، وَغَيْرَ ذَلِكَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى غَزْنَةَ فِي بَعْضِ السِّنِينِ، وَادَّعَى بِهَا أَنَّهُ سَمِعَ كُتُبَ زَيْنِ الإِسْلامِ مِنْ كِتَابِ الرِّسَالَةِ وَلَطَائِفِ الإِشَارَاتِ وَغَيْرِهَا فَلَقِيَ بِذَلِكَ سُوقًا وَنِفَاقًا ثُمَّ ادَّعَى أَنَّهُ مِنْ أَحْفَادِ الإِمَامِ وَخُيِّلَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ لِمُوَافَقَةِ اسْمِ أَبِيهِ وَاسْمِهِ وَكَتَبَ لِنَفْسِهِ حَافِدَ الأُسْتَاذِ الإِمَامِ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ وَقُرِئَ عَلَيْهِ الرِّسَالَةُ وَلَطَائِفُ الإِشَارَاتِ فِي عِزِّ وَحِشْمَةٍ وَرَوَاجِ سُوقٍ، وَأُعْطِيَ عَلَى ذَلِكَ أَمْوَالا وَنَالَ إِرْفَاقًا إِلَى أَنِ اتَّفَقَ وُرُودِي عَلَى تِلْكَ الْحَضْرَةِ وَحَضَرَ إِلَى الْفُقَهَاءِ الَّذِينَ سَمِعُوا مِنْهُ وَطَلَبُوا مِنِّي السَّمَاعَ فَرَوَيْتُ لَهُمْ فَحَكَوْا لِي أَنَّ أَخًا مِنْ إِخْوَانِكَ حَضَرَنَا وَرَوَى لَنَا الْكُتُبَ، فَقُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ، تَعَالَى، لَمْ يَخْلُقْ لِي أَخًا مِنْ جِهَةِ النَّسَبِ إِلا وَاحِدًا تُوُفِّيَ صَغِيرًا وَلَمْ يَبْلُغْ أَوَانَ الرِّوَايَةِ وَمَا سَافَرَ قَطُّ وَكَانَ الْمِسْكِينُ الْمَحْرُومُ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فِي سَخَطِ اللَّهِ تَرْوِيجًا لِسُوقُهُ وَلَوِ انْتَسَبَ إِلَى أَبِيهِ الشَّيْخِ الأَوْحَدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الَّذِي هُوَ مِنْ مَشَاهِيرِ الْمَشَايِخِ الصُّوفِيَّةِ مِنْ مُرِيدِي الإِمَامِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ حَمَاقَتِهِ وَجَهْلِهِ، وَصَارَ ذَلِكَ سُبَّةً وَقُرْحَةً فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ شُؤْمُ تَزْوِيرِهِ، وَظَهَرَ سُوءُ صَنِيعِهِ فَتَرَكُوا رِوَايَتَهُ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَبَعْدَ ذَلِكَ سَمِعْتُ مَنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّهُ دَخَلَ كِرْمَانَ أَيْضًا، وَادَّعَى بِهَا أَنَّهُ مِنْ أَحْفَادِ الشَّيْخِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، تَزْوِيرًا أَيْضًا، حَتَّى اطُّلِعَ عَلَيْهِ وَزُجِرَ، تُوُفِّيَ بِغَزْنَةَ، وَمَسْمُوعَاتُهُ الصَّحِيحَةُ مَعَنَا كَثِيرَةٌ، وَلَكِنَّهُ، عَفَا اللَّهُ عَنَّا وَعَنْهُ، سَاقِطُ الرِّوَايَةِ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست