responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 171
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ

الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ

396 - أَصْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بْنِ صَامِتِ بْنِ حَرِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ الأَشْفِيُوعِيُّ مِنْ شُيُوخِ الْحَسْكَانِيِّ.

397 - إِلْيَاسُ بْنُ أَسْعَدَ أَبُو نَصْرٍ الْبُوشَنْجِيُّ، مَسْتُورٌ، قَدِمَ نَيْسَابُورَ وَسَمِعَ حَوَالَيِ الأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ.

398 - إِدْرِيسُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ طَاهِرٍ النَّسَفِيُّ، فَقِيهٌ فَاضِلٌ سَمِعَ.

399 - أَرْسَلانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، قَدِمَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ صَاحِبُ حِفْظٍ وَمَعْرِفَةٍ، كَتَبَ عَنْ أَبِي حَفْصٍ وَالْجَدِّ.

400 - أَسْعَدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعُتْبِيُّ الْكَاتِبُ مِنْ أَوْلادِ النِّعَمِ، مِنْ أَجْدَادِ أَبِي النَّضْرِ الْعَتَبِيِّ، فَاضِلٌ شَاعِرٌ كَاتِبٌ، تَصَرَّفَ فِي الأَعْمَالِ أَيَّامَ شَبَابِهِ وَخَرَجَ فِي خِدْمَةِ عَمِيدِ خُرَاسَانَ أَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ إِلَى الأَسْفَارِ، وَلَقِيَ الأُمُورَ وَارْتَفَعَ بِهِ الأَيَّامَ وَانْخَفَضَ حَتَّى تَأَخَّرَ عَنِ الْعَمَلِ وَتَابَ وَلَزِمَ الْبَيْتَ وَقَنَعَ بِالْكَفَافِ مِنَ الْعَيْشِ، وَاسْتَرَاحَ مِنَ الأُمُورِ، وَلَهُ أَعْقَابٌ مِنْ جِهَةِ ابْنِهِ الْمُعْتَزِّ أَسْعَدَ مُسْتَقِرِّينَ بِالاسْتِيفَاءِ فِي الدَّوَاوِينِ.

وَهَذَا الشَّيْخُ سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ وَالطَّبَقَةِ بَعْدَهُمْ وَعَقَدَ لَهُ مَجْلِسُ الإِمْلاءِ فِي الْحَظِيرَةِ الشَّحَّامِيَّةِ فِي جَامِعِ الْمَنُيِعيِّ قَبْلَ الصَّلاةِ فَأَمْلَى مُدَّةً -[172]- وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ السَّابِعِ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست