مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
المؤلف :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق
الجزء :
1
صفحة :
153
338 -
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُنَابَذِيُّ، أَبُو إِبْرَاهِيمَ
، مَسْتُورٌ صَالِحٌ، سَمِعَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ.
رقم الحديث: 16
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُنَابَذِيُّ، بِقِرَاءَةِ الدَّقَّاقِ الأَصْبَهَانِيِّ عَلَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ.... بْن مُحَمَّدٍ الشَّاذْيَاخِيّ الْعَدْل، إِمْلاءً، أَنْبَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ بِمَرْوَ، ثنا أَبُو كَثِيرٍ الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعِ بْنِ غَزْوَانَ الأَخْرَمُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ الْفِرْيَانَانِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِسْوَرُ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتَّةً مِنْ شَوَّالٍ فَقَدْ صَامَ السَّنَةَ كُلَّهَا ".
339 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّكِيُّ أَبُو سَعِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الْبَحِيرِيُّ الْعَدْلُ، وَجْهُ بَيْتِ الْبَحِيرِيَّةِ فِي عَصْرِهِ وَرَأْسُهُمْ، وَأَبِيهِ تَزْكِيَةُ الشُّهُودِ مِنْهُمْ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ شَدَا طَرَفًا صَالِحًا مِنَ الْعَرَبِيَّةِ وَتَفَقَّهَ عَلَى الإِمَامِ نَاصِرٍ الْعُمَرِيِّ، وَحَضَرَ دَرْسَ الإِمَامِ زَيْنِ الإِسْلامِ، وَكَانَ حَسَنَ الاعْتِقَادِ، نَقِيَّ الْجَيْبِ بَالِغَ الاحْتِيَاطِ فِي الطَّهَارَةِ وَتَنْظِيفِ الثِّيَابِ، صَائِنَ النَّفْسِ، عَفِيفَ الْبَاطِنِ، وَلَهُ مُدَاخَلَةٌ وَاخْتِصَاصٌ بِبَيْتِ الْقُشَيْرِيَّةِ، نَشَأَ مَعَ الأَئِمَّةِ الْكِبَارِ مِنَ الأَخْوَالِ وَصَاحَبَهُمْ لَيْلا وَنَهَارًا، فَكَانَ يَقْرَأُ دَائِمًا (صَحِيحَ مُسْلِمٍ) عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ لِلْغُرَبَاءِ وَالْفُقَهَاءِ فَقَرَأَ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ قَرَأَهُ قَبْلَهُ الْفَقِيهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ مَرَّةً، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ حَسَنَ الْقِرَاءَةِ عَارِفًا بِحِفْظِ طُرُقِ الْحَدِيثِ، وَرَقَّ حَالُهُ فَبَاعَ ضَيْعَةً بَقِيَتْ لَهُ وَاشْتَغَلَ بِشَيْءٍ مِنَ التِّجَارَةِ، وَاشْتَرَى بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنَ الضِّيَاعِ وَحَسُنَ حَالُهُ، وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ حَاجًّا وَعَادَ عَلَى هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ -[154]- وَعُقِدَ لَهُ مَجْلِسُ الإِمْلاءِ بَعْدَ الصَّلاةِ فِي الْمَدْرَسَةِ الْعِمَادِيَّةِ ثُمَّ فِي الْجَامِعِ الْمَنِيعِيِّ فَأَمْلَى سِنِينَ ثُمَّ كُفَّ فِي آخِرِ عُمْرِهِ، فَبَقِيَ فِي الْبَيْتِ مُدَّةً، وَتُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ قَبْلَهُ وَبَقِيَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَحُمِلَ إِلَى بَابِ الطَّاقِ وَصَلَّى عَلَيْهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَدُفِنَ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ أَقَارِبِهِ.
سَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ وَعَمِّهِ وَأَقَارِبِهِ وَمَشَايِخِ وَقْتِهِ كَالشَّيْخِ أَبِي حَسَّانٍ الْمُزَكِّي، وَأَبِي نُعَيْمٍ شِيرَوَيْهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّاذْيَاخِيِّ، وَأَبِي سَعْدٍ النَّصْرَوِيِّ، وَالرَّئِيسِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ رَامِشٍ، وَأَبِي الْقَاسِمِ السُّكَّرِيِّ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ مِهْرَانَ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ حَافِدِ قَاضِي الْحَرَمَيْنِ، وَأَبِي عَلِيٍّ جَهَّانِ دَارِ الْهَرَوِيِّ، ثُمَّ عَنِ ابْنِ مَسْرُورٍ، وَالْكَنْجَرُوزِيِّ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَكَانَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ الْمُتْقِنِينَ فِي السَّمَاعِ وَالرِّوَايَةِ وَالْكِتَابَةِ جَمِيعًا.
رقم الحديث: 17
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ، أَنْبَا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَا وَالِدِي، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ الْفَقِيهُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ الأَنْمَاطِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، فِي آخَرِينَ، قَالُوا: أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، أَنْبَا صَخْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاجِّيُّ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَجِّلُوا الْمَشَايِخَ فَإِنَّ تَبْجِيلَ الْمَشَايِخِ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ ".
هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، لا نَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَ عَنْهُ غَيْرَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَلا عَنِ اللَّيْثِ غَيْرَ صَخْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاجِّيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
اسم الکتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
المؤلف :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق
الجزء :
1
صفحة :
153
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir