اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة الجزء : 2 صفحة : 86
السَّيِّد الْحُسَيْن بن على الديلمى الذمارى
السَّيِّد الْعَلامَة الْحُسَيْن بن على بن أَحْمد بن على بن نَاصِر الديلمى الذمارى أَخذ عَن القاضى زيد بن عبد الله الْأَكْوَع وَغَيره وَكَانَ حَلِيف درس كتاب الله تَعَالَى غيبا وَمَات فِي بِلَاد حيس فِي سنة 1150 خمسين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد الْحُسَيْن بن المهدى لدين الله أَحْمد بن الْحسن
السَّيِّد الْعَلامَة التقى الْحُسَيْن بن المهدى لدين الله أَحْمد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى
كَانَ من عُيُون آل مُحَمَّد علما وَعبادَة ونبلا وجلالة جمع كل فَضِيلَة وَحَازَ كل سبق ومكرمة جليلة فريد دهره أدبا وفضلا ومجدا لَهُ قرائة على وَالِده وَغَيره من عُلَمَاء عصره وَكَانَ عُمْدَة وَالِده ووصيه وَحج فِي حَيَاة وَالِده وَله كرامات عَظِيمَة مِنْهَا قَضِيَّة السَّيْل الْوَارِد على الْحرم الشريف واجتاح لما هُنَالك حَتَّى هَلَكت أُمَم من النَّاس وَلما وصل إِلَى قرب الْمَكَان الذى فِيهِ صَاحب التَّرْجَمَة وَأَصْحَابه افترق إِلَى فرْقَتَيْن وبقى صَاحب التَّرْجَمَة وَأَصْحَابه فِي ربوة صَغِيرَة وَعرف لَهُ هَذِه الْكَرَامَة كل من هُنَالك من أهل الأقطار وَلما مَاتَ وَالِده المهدى اعْتقد النَّاس دَعوته وقيامه بِأَمْر الْإِمَامَة فتوقف ورعا وَبَايع الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن المتَوَكل على الله وتجهز عَن أمره أَمِيرا على الأجناد والسادات الَّذين جهزهم الْمُؤَيد بِاللَّه لِحَرْب يافع والمشرق ثمَّ لما رجعت تِلْكَ الأجناد من يافع إِلَى رداع على حَال غير جميل عَاد صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى مَدِينَة تعز من الْيمن الْأَسْفَل فاستقر بهَا أَيَّامًا يسيرَة ثمَّ مَاتَ فِيهَا فِي غرَّة ربيع الأول سنة 1095 خمس وَتِسْعين
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة الجزء : 2 صفحة : 86