responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 236
(نظام هنائى لُؤْلُؤ وفرائد ... على عنق العلياء مِنْهُ قلائد)
(وَيَوْم أسى قلبى ضحى ثمَّ سرنى ... أصيلا وَقد حَاز الْخلَافَة ماجد)
(نفى الْخَوْف من كل الْقُلُوب بدعوة ... يكَاد لداعيها تلبى الجلامد)
إِلَى آخرهَا وَكَانَ كثير الثَّنَاء على الْمَنْصُور على عقيب دَعوته ثمَّ كَانَ خُرُوجه عَلَيْهِ مَعَ ابْن أَخِيه الْمولى على بن احْمَد بن مُحَمَّد بن اسحاق إِلَى بنى جرموز من أَعمال صنعاء وَتوفى هُنَاكَ فِي ذى الْحجَّة سنة 1196 سِتّ وَتِسْعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد يَعْقُوب بن يُوسُف ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل

السَّيِّد الْعَلامَة القانت الناسك التقى يَعْقُوب بن يُوسُف ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الْيُمْنَى الصنعانى أَخذ عَن السَّيِّد الْعَلامَة احْمَد بن عبد الرَّحْمَن الشامى وَغَيره وَكَانَ سيدا ناسكا تقيا ورعا المعيا كَرِيمًا فَارِسًا شجاعا ذَا وجاهة اتَّصل فِي تعز بالسيد يحيى الشظبى الصوفى وَأخذ عَنهُ طَريقَة الْقَوْم فَعرف شَيْئا من رموزهم ولقنه اسْتِغْفَارًا يَقُوله بعد كل صَلَاة وَعند كل غَفلَة وَهُوَ
أسْتَغْفر الله الذى لَا إِلَه الا هُوَ الحى القيوم من كل مَا كره الله من قَول وَفعل وَعمل وخاطر وذنب وخطيئة وحركة وَسُكُون واعتقاد وَنِيَّة وَأَتُوب إِلَيْهِ
وَكَانَ من بعد ذَلِك ملازما للسَّيِّد الْعَدْوى احْمَد بن عبد الرَّحْمَن الشامى فَزَوجهُ ابْنَته وَرغب فِيهِ وَلم يُفَارِقهُ أَكثر أوقاته وَكَانَ لَهُ شغف بِعَمَل الأطياب وَمَات بِصَنْعَاء فِي صفر سنة 1190 تسعين وَمِائَة وَألف

اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست