responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 141
الْفَاضِل الْمُحَقق الْحَافِظ المدقق سيبوية زَمَانه وخليل الْعُلُوم فِي أَوَانه كَانَ علما فِي الْعُلُوم أديبا لبيبا مطلعا على أَفْرَاد اللُّغَة وَعلم تراكيبها حَافِظًا لأيام الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام واشتهر باللغة وبرز فِيهَا واستدرك على الْمُحَقِّقين من أَهلهَا كصاحب الصِّحَاح والقاموس وإضرابهما وَكَانَ بعض مَشَايِخنَا يُسَمِّيه بالبحر وَكَانَ من لين العريكة وسهولة النَّاحِيَة وعذوبة الْحَاشِيَة بِمحل يكَاد تسيل لَدَيْهِ طباعه سيلانا ويتواجد للإلهيات ويهتز اللأدبيات وَلم تطمح نَفسه مَعَ أَهْلِيَّته إِلَى شئ من الْمَرَاتِب ولقيته بوطنه الظهرين بِحجَّة فَرَأَيْت فَوق ماسمعت وَله شعر فِي الذرْوَة الْعليا وَله القصيدة لطنانة الَّتِى طارت فِي الْآفَاق يمدح بهَا الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه واخوته الثَّلَاثَة الحسنين وَأحمد وَكَانَ يَقُول انها لَيست من جيد شعره وهى طَوِيلَة مطْلعهَا
(عَن سعاد وحاجر حد ثانى ... ودعانى عَن الملام دعانى)
(وأذكرا بُرْهَة من الدَّهْر مرت ... كنت أدعى بهَا صريع الغوانى)
وَمَات فِي سنة 1061 احدى وَسِتِّينَ وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى عبد الْملك بن دعسين الْيُمْنَى

القاضى الْكَبِير عبد الْملك بن عبد السَّلَام بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن دعسين الأموى القرشى الْيُمْنَى وَبَنُو دعسين قَبيلَة بِالْيمن أفردهم صَاحب التَّرْجَمَة بمؤلف سَمَّاهُ قُرَّة الْعين لمعْرِفَة بنى دعسين ومولد صَاحب التَّرْجَمَة فِي سنة 952 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي جَمِيع الْعُلُوم كالحديث وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه والتصوف والأصلين والفرائض والحساب والنحو وَالصرْف وَالْعرُوض واللغة والمعانى وَالْبَيَان والهيئة

اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست