وَسليمَان بن حَرْب وإمامنا أَحْمد وَغَيرهم
حدث عَنهُ ابْنه عبد الله وَعبد الله بن مُحَمَّد البغوى وَابْن صاعد والخلال وَذكره ابْن ثَابت وَقَالَ كَانَ ثِقَة ثبتا
وَسُئِلَ عَنهُ الدارقطنى فَقَالَ كَانَ صَدُوقًا
قَالَ حَنْبَل جَمعنَا عمى وولديه وَقَرَأَ علينا الْمسند وَمَا سَمعه مِنْهُ يعْنى تَاما غَيرنَا وَقَالَ لنا إِن هَذَا الْكتاب قد جمعته وانتقيته من أَكثر من سَبْعمِائة ألف وَخمسين ألفا فَمَا اخْتلف النَّاس فِيهِ من حَدِيث رَسُول الله فارجعوه إِلَيْهِ فَإِن وجدتموه فِيهِ وَإِلَّا فَلَيْسَ بِحجَّة
وَقَالَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول الِاسْتِطَاعَة وَالْقُوَّة لله مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن لَيْسَ كَمَا يَقُول الْمُعْتَزلَة الِاسْتِطَاعَة إِلَيْهِم
وَقَالَ سمعته يَقُول من زعم أَن الله لَا يرى فى الْآخِرَة فقد كفر بِاللَّه وَكذب بالقران ورد على الله أمره يُسْتَتَاب فَإِن تَابَ وَإِلَّا قتل
يرى فى الْآخِرَة وَلَا يرى فى الدُّنْيَا
مَاتَ بواسط فى جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
ذكره أَبُو الْحُسَيْن بن المنادى
400 - حَنْبَل بن عبد الله بن سَعَادَة أَبُو على الواسطى