نَاصح الدّين سمع درس عمى الشَّيْخ شهَاب الدّين عبد الْملك بن شرف الْإِسْلَام لما قدم من خُرَاسَان وعلق عَنهُ من تَعْلِيق أَبى الْفضل الكرمانى ثمَّ سمع درس والدى وَحفظ الْهِدَايَة لأبى الْخطاب حفظا متقنا وَحفظ أصُول الْفِقْه للبستى وَحفظ كثيرا من مسَائِل التَّعْلِيق وَكَانَ يدرس الْقُرْآن كثيرا وَيقوم بِهِ من نصف اللَّيْل وَكَانَ يصلى الْفجْر على نهر بردى بِحَضْرَة القلعة ثمَّ يصلى الْعَصْر على عين بعلبك وَبِالْعَكْسِ وَرُبمَا قَرَأَ فِي طَرِيقه الْقُرْآن أَو كتاب الْهِدَايَة الشَّك منى قَالَ وَلما قدمت من بَغْدَاد سنة سِتّ وَسبعين وتكلمت مَعَه فى مَسْأَلَة فَرح بى وَمَات قبل الثَّمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بِالْجَبَلِ جوَار دير الحورانى
280 - إِسْمَاعِيل بن يُوسُف أَبُو على الْمَعْرُوف بالديلمى