الْمَعْرُوف بالبغوى قرَابَة أَحْمد بن منيع يلقب لؤلؤا سمع ابْن علية ووكيع بن الْجراح وَغَيرهمَا
وَنقل عَن إمامنا وَقَالَ ابْن أَبى حَاتِم سَمِعت بِبَغْدَاد مِنْهُ وَهُوَ صَدُوق ثِقَة
وَقَالَ الدراقطنى هُوَ ثِقَة مَأْمُون
وَقَالَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم لُؤْلُؤ رَأَيْت أَحْمد بن حَنْبَل فى النّوم فَقلت يَا أَبَا عبد الله أَلَيْسَ قد مت قَالَ بلَى
قلت فَمَا فعل الله بك قَالَ غفر لى وَلكُل من صلى على
قلت يَا أَبَا عبد الله فقد كَانَ فيهم أَصْحَاب بدع قَالَ أُولَئِكَ أخروا
روى الْخلال بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أول مَا يجازى بِهِ العَبْد الْمُؤمن بعد مَوته أَن يغْفر لجَمِيع من تبع جنَازَته
مَاتَ فى شعْبَان سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
233 - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الفارسى
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء ذكره أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْفراء