ابْن قاضى شُهْبَة وَكَانَ لَهُ أجوبة مسكتة فقد وَقع بَينه وَبَين ابْن كثير فى بعض المحافل فَقَالَ لَهُ ابْن كثير أَنْت تكرهنى لأنى أشعرى
فَقَالَ لَهُ لَو كَانَ من رَأسك إِلَى قدمك شعر مَا صدقك النَّاس أَنَّك أشعرى
توفى يَوْم الْجُمُعَة مستهل صفر سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة ببستانه بالمزة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع المزة ثمَّ صلى عَلَيْهِ بِجَامِع جراج وَدفن عِنْد وَالِده بِبَاب الصَّغِير وَحضر جنَازَته الْقُضَاة والأعيان وَكَانَت جَنَازَة حافلة
قَالَ ابْن كثير بلغ من الْعُمر ثمانيا وَأَرْبَعين سنة وَترك مَالا كثيرا يُقَارب مائَة ألف دِرْهَم
226 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج