responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقتنى في سرد الكنى المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
أربعة عشر سفراً[1] يجيء بالخط الرفيع خمسة أسفار أو نحوها، ولكنه يتعب الكشف (منه) [2] لعدم (مراعاته) [3] ترتيب الكنى على المعجم، فرتبته واختصرته وزدته وسهلته (وشهَّلته) [4] ولا قوة إلا بالله تعالى.
بو القاسم: للعلماء قولان[5] في جواز التكني بأبي القاسم لنهيه صلى الله عليه وسلم عن التكني بها، فامتنع أصحابه رضي الله عنهم من الاكتناء بها في حياته، ثم (ترخص) [6] في ذلك طائفة منهم بعد وفاته، كعلي رضي الله عنه، فلما ولد له ابنه محمد بن الحنفية كناه بها، وروى في ذلك حديث أنه أذن لعلي في ذلك بعده.7
1- نبينا سيد البشر محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم:
روى داود بن قيس عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا أبو القاسم تسموا [8] باسمي ولا تَكَنَّوا بكنيتي" [9].
2- محمد بن طلحة بن (عبيد الله) [11] التيمي[12]: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم الجمل، وكان من العابدين، روى أبو شيبة العبسي عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة قال: حدثتني ظِئر[13] محمد بن طلحة قالت: "لما ولد محمد (بن طلحة) 14 أتينا به

[1] قال صاحب القاموس:" السفر: الكتاب الكبير، أو جزء من أجزاء التوراة".
[2] ساقط من (ب) .
[3] في ب بلفظ: مراعات.
[4] ساقط من ب: وشهلته: بمعنى أنجزته، وهي لفظة عامية. انظر اللسان وغيره.
[5] قلت: للعلماء أقوال، وقد قصها ابن حجر في الفتح 10/572، والنووي في الأذكار: 252، والقاضي عياض في الشفاء وغيرهم.
[6] في ب: رخص. قال ابن حجر في الفتح 10/573: وكان رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه.
قال: وروينا هذه الرخصة في أمالي الجوهري، وأخرجها ابن عساكر في الترجمة النبوية من طريقه وسندها قوي. ثم نقل أقوال العلماء في التفصيل في هذه القصة.
7 سيذكر المؤلف حديث إذنه عليه الصلاة والسلام لعلي، بعد قليل، عن فطر.
[8] ورد في ص بلفظ: (سموا) .
[9] أخرجه البخاري من طريق آخر، عن أبي هريرة وغيره، انظر فتح الباري 1/202 وذكر أن أطرافه في: 3539، 6188، 6197، 6993.
قلت: والحديث بلفظ المصنف أخرجه أبو داود موقوفاً، عن موسى بن يسار، وذكر الخلاف في هذه الرواية.
10 في ب: عبد الله.
[11] في ص: السهمي، وهو تصحيف. والصواب ما أثبته من أ، ب. وهو موافق لما في الإصابة.
[12] بالكسر وهي المرضعة، القاموس المحيط باب الراء فصل الظاء.
[13] ساقط من أ، ب.
اسم الکتاب : المقتنى في سرد الكنى المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست