اسم الکتاب : المقتنى في سرد الكنى المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 12
سمعت عمر بن علك يقول: مات محمد بن إسماعيل ولم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى الترمذي في العلم والزهد والورع، بكى حتى عمي".
ثم قال الحاكم أبو عبد الله: "وصنف الشيوخ والأبواب إلى أن قال: وهو حافظ بهذه الديار، وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: حضرت مع الشيوخ عند أمير خراسان نوح بن نصر، فقال: من يحفظ منكم حديث أبي بكر في الصدقات، فلم يكن فيهم من يحفظه، وكان علي خلقان وأنا في آخر الناس، فقلت لوزيره أنا أحفظه، فقال: ها هنا فتى من نيسابور يحفظه، فقدمت فوقهم ورويت الحديث، فقال الأمير مثل هذا لا يضيع، فولاني قضاء الشاش".
قال أبو عبد الله بن البيع: "تغير حفظ أبي أحمد لما كُفّ، ولم يختلط قط".
وفاته:
توفي أبو أحمد في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وله ثلاث وتسعون سنة [1] . [1] انظر مصادر ترجمته في: سير أعلام النبلاء 10/240 مخطوط، عيون التواريخ 12/209، طبقات الشافعية للأسنوي 11/420، المنتظم 7/146، الكامل 9/20، النجوم الزاهرة 4/154، المختصر في أخبار البشر 2/132، مرآة الجنان 2/408، الوافي بالوفيات 1/115، تذكرة الحفاظ 3/976، نكت الهميان: 270، الرسالة المستطرفة: 91، وشذرات الذهب 3/93، طبقات الحفاظ: 388.
اسم الکتاب : المقتنى في سرد الكنى المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 12