والمقري ـ فهو أصح، يعني ممن كتب بعد ذلك لأنه تخبط في الرواية بعد ذلك وذكر عثمان بن صالح السهمي: أن جميع كتبه لم تحترق ولكن بعض ما كان يقرأ منه احترق. قال ـ وأنا أخبر الناس بأمره ـ أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافيناه أمامنا على حمار فأفلج وسقط فبادر ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله وكان ذلك سبب علته.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن ابن لهيعة فقال: من كتب عنه قديما فسماعه صحيح.