responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
17 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَصْبَهَانِيّ الطيان حدث عَن حُسَيْن بن الْقَاسِم الزَّاهِد الْأَصْبَهَانِيّ حدث بهمدان فأنكروا عَلَيْهِ واتهموه وَأخرج انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ فَهَذَا يحْتَمل إِنَّهُم اتَّهَمُوهُ بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل بِالْوَضْعِ وَمَعَ الِاحْتِمَال لَا يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ ثمَّ هَؤُلَاءِ الْجَمَاعَة الَّذين أَنْكَرُوا عَلَيْهِ واتهموه وَأَن كَانُوا محدثين وَهُوَ الظَّاهِر فَهَذَا إِنْكَار صَحِيح وَأَن كَانُوا غير محدثين فَيَنْبَغِي أَن ينظر فِي انكارهم وَالله أعلم
18 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يُوسُف سرج أَبُو إِسْحَاق الْفرْيَابِيّ الْمَقْدِسِي وَلَيْسَ هُوَ بِابْن صَاحب الثَّوْريّ قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَقَالَ الْأَزْدِيّ وجده سَاقِط قَالَ الذَّهَبِيّ وَلَا يلْتَفت إِلَى قَول الْأَزْدِيّ فَإِن فِي لِسَانه فِي الْجرْح رهقا انْتهى وَقد صحّح الذَّهَبِيّ فِي أول اسْمه فِي الْمِيزَان فَالْعَمَل إِذن على توثيقه كَمَا شَرطه وَقد ذكره أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث الهريسة من طَرِيق أبي هُرَيْرَة وَقَالَ نرى أَن إِبْرَاهِيم الْفرْيَابِيّ قد سَرقه وَركب لَهُ إِسْنَادًا ثمَّ ذكر كَلَام الْأَزْدِيّ انْتهى وَقد تقدم أَن وضع السَّنَد كوضع الْمَتْن الا أَنه أخف
19 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْخَواص قَالَ الإِمَام الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الآخري بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَمد الْهمزَة أَتَّهِمهُ بن الْجَوْزِيّ وَإِنَّمَا الْمُتَّهم شَيْخه الْخَواص وَهَذَا يحْتَمل أَن يكون مُتَّهمًا بِالْوَضْعِ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة الْخَواص أحد الواضعين قَالَ بن طَاهِر أَحَادِيثه مَوْضُوعَة وَهَذَا يروي أحد الِاحْتِمَالَيْنِ رَأَيْت أَنا كَلَام بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي سُورَة أَقرَأ وَهُوَ صَرِيح فِي أَنه وَضاع أَعنِي الآخري فَإِنَّهُ قَالَ مَوْضُوع بِلَا شكّ وَأَنا اتهمَ بِهِ إِسْمَاعِيل الآخري

اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست