responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 146
369 - عباد بن رَاشد د س ق بَصرِي صَدُوق عَن الْحسن وَغَيره وَعنهُ عبد الرَّحْمَن وَعَفَّان وَخلق أخرج لَهُ البُخَارِيّ مَقْرُونا وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَقَالَ س لَيْسَ بِالْقَوِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَأما بن حبَان فاتهمه قَالَ د ضَعِيف وَقَالَ أَحْمد ثِقَة صَالح وَلابْن معِين فِيهِ قَولَانِ انْتهى لفظ الْمِيزَان وَفِي الكاشف تَركه الْقطَّان انْتهى وَقد قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي بَاب النَّهْي عَن الْحجامَة يَوْم السبت وَالْأَرْبِعَاء وَقد ذكر حَدِيثا فِيهِ ذكر عباد بن رَاشد يَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه الْمُتَعَمد لَهَا فَهَذَا فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّهَا من وَضعه وَقد تقدم أَن بن حبَان اتهمه مَعَ مَا يَنْضَم إِلَيْهِ أَنه بِالْوَضْعِ وَهَذَا يُقَوي الْإِشَارَة وَالله أعلم
370 - عباد بن يَعْقُوب الْأَسدي الروَاجِنِي خَ ت ق بِفَتْح الرَّاء الْمُهْملَة ثمَّ وَاو وَبعد الْألف جِيم مَكْسُورَة ثمَّ نون ثمَّ يَاء النِّسْبَة قَالَ السَّمْعَانِيّ سَأَلت أستاذي الْحَافِظ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الْأَصْبَهَانِيّ عَن هَذِه النِّسْبَة فَقَالَ هَذَا نسب أبي سعيد عباد بن يَعْقُوب وأصل هَذِه النِّسْبَة الدواجن بِالدَّال الْمُهْملَة جمع دَاجِن وَهِي الشَّاة الَّتِي تسمن فِي الْبيُوت فجلعها النَّاس الرواجن قَالُوا هَكَذَا قَالَ وَلم يسْندهُ لأحد قَالَ وظني أَن الروَاجِنِي بطن من بطُون الْقَبَائِل وَالله أعلم ثمَّ سَاقه بِمَعْنَاهُ بن الْأَثِير فِي لبابه وَعباد من غلاة الشِّيعَة ورؤوس الْبدع لكنه صَادِق فِي الحَدِيث مُخْتَلف فِيهِ وَالْأَكْثَر على توثيقه وَقَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث فِي فضل عَليّ فقد اجْتمع عباد وَأَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ يَعْنِي عبد السَّلَام فِي رِوَايَته عَن عَليّ بن هَاشم وَالله أعلم أَيهمَا سَرقه من صَاحبه وَذكر فِي حَدِيث فِي ذمّ مُعَاوِيَة فِيهِ رجلَانِ متهمان بِوَضْعِهِ عباد بن يَعْقُوب وَالْحَاكِم بن ظهير انْتهى

اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست