responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في ضعفاء الرجال المؤلف : ابن عدي    الجزء : 1  صفحة : 493
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرِّبْعِيُّ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرو الْبَصْرِيُّ أَبُو عَمْرو، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قريش على مُقَدِّمَةُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ، لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى بْنِ رُزَيْنٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى، عنِ ابن أبي مليكة، عَمَّن حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِسْعَر بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، يُرَدُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكُتَّاب لِتُعَلِّمَهُ، فَقَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: اكْتُبْ بِاسْمِ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِاسْمِ؟ قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ: لا أَدْرِي، قَالَ لَهُ عِيسَى: بَاءٌ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاهُ، وَالْمِيمُ مَمْلَكَتُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ، وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ.
(أَبْجَدَ) أَلِفٌ: اللَّهُ، وَالْبَاءُ: بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ: جَلالُ اللَّهِ، دال: الله الدائم.

اسم الکتاب : الكامل في ضعفاء الرجال المؤلف : ابن عدي    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست