responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
من السابقين: أن يكتبوها بغير ألف، وكذلك يكتب: إبراهيم، كما عرف هذا عن بعض المتقدمين، وأقدم من أعرفه من هؤلاء: الامام الشافعي رحمه الله تعالى، وبعض السابقين يثبتها.
وأحيانا يختصر كتابة صلى الله عليه وسلم: فيكتبها: صلى الله علم، وأحيانا يتمها، وقد حصل له هذا: الاختصار والاتمام في ترجمة واحدة، ترجمة عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي الصحابي رضي الله عنه.
13 " - ومن شدة التزامه للاختصار أنه يحذف كلمة " سنة " حين يذكر تاريخ وفاة المترجم آخر الترجمة، ونادرا جدا ما يكتبها، فما يجده القارئ مثبتا من ذلك فهو من قم المصنف، وليس مني، كما أن حذفها منه، وليس من المستحسن التصرف بزيادتها، كما فعل في الطبعة المصرية السابقة.
14 " وكانت كتابته للارقام على الطريقة والرسم الذي يسمى هنديا، وهي من حيث الرسم لا تختلف عن المألوف لنا إلا في رقم 4، 5، فانهما يكتبان على حسبها: 5، 6.
أما من حيث الطريقة: ففيها اختلاف عما الفناه، وأرى من المفيد عرضها باختصار، ليستفيدها المشتغل في المخطوطات، فقد بعد إلفنا لها.
وأنا الخصها وأرسمها عن الصفحة الاولى التي في نسخة الاحمدية بحلب من " الكاشف "، كتبها أحد مالكيها: " ياسين بن محمد البكفالوني الاصل، الادلبي المنشاء " كما سمى نفسه هناك، وكان تملكه للنسخة سنة 1111.
1، 1.
، 1..، 1 ... ، 1 ... ، 1 ... ، 1 ... 2، 2.
، 2..، 2 ... ، 2 ... ، 2 ... ، 2 ... 3، 3.
، 3..، 3 ... ، 3 ... ، 3 ... ، 3 ... 4، 4.
، 4..، 4 ... ، 4 ... ، 4 ... ، 4 ... 5، 5.
، 5..، 5 ... ، 5 ... ، 5 ... ، 5 ... 6، 6.
، 6..، 6 ... ، 6 ... ، 6 ... ، 6 ... 7، 7.
، 7..، 7 ... ، 7 ... ، 7 ... ، 7 ... 8، 8.
، 8..، 8 ... ، 8 ... ، 8 ... ، 8 ... 9، 9.
، 9..، 9 ... ، 9 ... ، 9 ... ، 9 ... وبناء على هذا كتب المصنف وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 23، ووفاة أبي حنيفة: 5.
1..، ووفاة الشافعي: 2 4 ... وعلى هذا فينبغي أن نكتب وفاة عمر بن عبد العزيز: 1 1..، وهكذا، فهم يضعون الاصفار فوق الارقام

اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست