responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
وقال النسائي: ليس به باس، وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه عندي مستقيمة، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ".
لكن من نظر ترجمته عند المصنف في " الميزان " 2
4226) ، وزيادات ابن حجر في " تهذيبه " رأى أن فيه اختلافا كثيرا، حتى إن ابن معين وابن حبان اللذين وثقاه: قد ضعفاه أيضا، بل لفظ ابن معين - عن الساجي - فيه تكذيب عريض! وتكلم في روايته عن الزهري والاعمش خاصة.
وهذا الامر - كما قلت - سبب رئيسي في اختلاف أحكام الذهبي هنا مع أحكامه في كتبه الاخرى، وكذلك مع أحكام غيه، ولا سيما ابن حجر في " التقريب ".
ثالثها
وهو متصل بما قبله -: متابعة المصنف للمزي، حتى في بعض أوهامه.
مثال ذلك: قوله في ترجمة داود بن عبد الله الاودي: " فه لين، ووثقه أحمد ولم يترك ".
ذلك أن المزي نقل في " تهذيبه " 8: 412 عن الدوري عن ابن معين أنه قال: " ليس بشئ "، فشار إلى هذا بالتليين، وتقدم ص 34 - 35 أن مثل هذا لا يليق وصفه بالتلين، إنما هو جرح شديد.
ومع هذا فان المصنف قال في " الميزان " 2
2621) : " روى الكوسج - هو إسحاق بن منصور - عن يحيى: ثقة، وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
فيحرر هذا، لان هذا في: ابن يزيد " المترجم في ووافق ابن حجر الذهبي على هذا الاستدراك، وهو كذلك في رواية الدوري 2: 154 - 155
1321، 2971) .
فتراه في " الميزان " تنبه للوهم ونبه إليه، في حين أنه تابع المزي في " الكاشف "! وتابعه كذلك في " المغني " 1
2004) ، فقال: " وثقه أحمد، ولابن معين فيه قولان ".
وكنى المزي في " تهذيبه " 3 / 1430 هارون بن عنترة: أبا عبد الرحمن، فتبعه المصنف في مختصره " التهذيب " 4: 109 / ب، أما أبو أحمد الحاكم فكناه: أبا عمرو، فتبعه المصنف في مختصره " المقتني "
4645-! فهذا أغرب.
ويجد القارئ في حواشي ترجمة سنيد بن داود مثالا آخر، لكني لم أذكره هنا لاحتمال اختلاف نسخ " الجرح والتعديل ".
رايعها: أن يكون الوهم منه، لا من جراء متابعته للمزي.
مثال ذلك: أنه قال في هشام بن يحيى بن العاس المخزومي: " مختلف فيه "، مع أن لفظ المزي: " روى عنه عمرو بن دينار، ومحمد بن راشد، وفيه نظر، ذكره ابن حبان في " الثقات ".
وهو بهذا اللفظ في راشد عنه، لا على الرجل نفسه.
وانظر التعليق على ترجمته
5976) .
وقال عن سليمان بن جنادة الازدي: " وهاه البخاري "، مع أن البخاري في " التاريخ الكبير " 4
1770- ساق له حديثا، وقال عقبه: " هو منكر "، فهو صريح في عوده على الحديث لا على الرجل، وصرح

اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست