responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
فيكون قد قرأ: " الحديث بطوله " على الرفع بالابتداء، وخبره هو متعلق الجار والمجرور: في البخاري ومسلم، والمراد ما قدمته.
وقد برأ الله الشيخين وكتابيهما من روايته.
وهذا يكشف عن بعد عن العربية، فضلا عن فهم مصطلحات العلماء في كتبهم!.
وإلى الله المشتكى.
وبمثل هذا يتمسك أهل الزيغ فيقولون: الذهبي الامام العظيم السني يقول بوجود بعضأحاديث موضوعة في صحيحي البخاري ومسلم معا! ! سبحانك اللهم، هذا بهتان عظيم.
وقد أذكرني هذا بما حكاه ياقوت الحموي في " معجم الادباء " 53 - 54 قال: " وقد روي أن أبا عمرو بن العلاء كان يقول لعلم العربية: هو الدين بعينه، فبلغ ذلك عبد الله بن المبارك فقال: صدق، لاني رأيت النصارى قد عبدوا المسيح لجهلهم بذلك، قال الله تعالى - في الانجيل -: أنا ولدتك من مريم، وأنت نبيي، فحسبوه يقول: أنا ولدتك، وأنت بنيي.
فبتخفيف اللام، وتقديم الباء، وتعويض الضمة بالفتحة: كفروا ".
وهذه الحكاية هي أصل
القيل- الذي ذكره السيوطي في " التدريب " 2: 68 أوائل النوع الخامس والعشرين.
5 " - وجاء في آخر ترجمة عبد الله عبد الرحمن الثفي الطائفي من " الجرح " 5
448- قول أبي حاتم فيه: " بابة طلحة بن عمرو ".
وعلق المعلمي على قوله: " بابة ": " م: حدثنا به ".
ذلك أن ناسخ نسخة م رأى أمامه: بابه، فلم يتضح له المراد منها، فظن الحرف الاول: نا، لانه غير
منقوط أو هو منقوط، لكن لم يستقم له معناه فظن أنه اختصار من: حدثنا، وأنه بهذا الشكل يستقيم المعنى، والمراد: حدثنا به فلان وفلان! هكذا ظن فكتب، ولا بد لكل تحريف من تأويل!.
وهذا الازدواج في التحريف - أو التحريف المركب - أذكرني بتحريف حصل للسيوطي رحمه الله، نبه إليه العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تعليقاته المسماة " الباعث الحثيث " ص 69 - 70.
قال الامام الحاكم في " معرفة علوم الحديث " ص 145 تحت النوع السابع والعشرين: معرفة علل الحديث، " الجنس السابع ... قال: حدثنا أبو شهاب، عن سفيان الثوري ... ".
فنقله السيوطي في " التدريب " ص 145: " كحديث الزهري عن سفيان الثوري ".
قال الاستاذ أحمد شاكر: " أبو شهاب: هو الحناط - بالنون - واسمه: عبد ربه بن نافع الكناني - والحديث عنه في " المستدرك " للحاكم 1: 43، فاشتبه الاسم على السيوطي، وظنه: ابن شهاب، فنقله بالمعنى، وجعله: الزهري! ! وهذا من مدهشات غلط العلماء الكبار، رحمهم الله ورضي عنهم ".
6 " - ومن ذلك في نظر الامام أبي القاسم السهيلي رحمه الله: ما جاء في " البيان والتبين "
1- للجاحظ

اسم الکتاب : الكاشف المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست