3 - الجانب الفني في خدمة الكتابين
أ - " الكاشف ":
1 " - رقمت تراجم الكتاب ترقيما متسلسلا من إوله إلى آخره، واستبعدت الترقيم المزدوج: رقم مسلسل للكتاب كله، ورقم مسلسل للحرف الواحد.
2 " - وحرصت أن لا أضرع رقما لمن لم يكن من رجال الكتب الستة، وسواء أكان ذكره تمييزا، أم من رجال كتب أخرى، بان كان رمزه: سئ، ص، فق، ونحوها.
أما من كان رمزه خت، مق، فاستبعدته أولا، ثم لما رأيت إصرار المصنف عليه واستدراكه له: عدلت إلى ترقيمه.
3 " - أخرت رموز المترجم إلى آخر الترجمة، والمصنف يضعها فوق اسمه الاول.
4 " - ومن عادة المصنف أن يستعمل الرموز ضمن الترجمة أيضا، وذلك حينما يقول: وعنه خ، م..، وقد يقول: خ فيه نظر، أي: قال البخاري: فيه نظر، فكان من عملي أن أصرح بكل رمز داخل الترجمة
1) ، وإذا اقتضى النص إضافة " قال " - كما في المثال المذكور -: أضفتا، ووضعتها بين معكوفين [] ، كما تجده في الترجمة
171) .
5 " - وقد يذكر المصنف طرفا من السند فيقول: ثنا فلان، أو: أنا فلان، فاصرح بالكلمة بتمامها: حدثنا فلان، أخبرنا فلان.
وهذا له محذور سيأتي بيانه ص 166.
6 " - وقد أكثرت من الضبط، تيسيرا وتثبيتا له في ذهن القارئ المستجد مع تكراره، ويجوز في بعض الاسماء أن تضبط على وجهين، مثل: جندب، بضم الدال وفتحها، وسعيد بن المسيب، بفتح الياء من المسيب - وعليه الاكثر - وكسرها، ويحيى بن يعمر، بفتح الميم - وعليه الاكثر - وضمها، ويساف بفتح الياء وكسرها - وهو الاصل - وغير ذلك، فكنت أضبط ذلك بالوجهين، وحين الطبع لم يظهر - أحيانا - إلا وجه واحد، فتارة هكذا، وتارة هكذا، مما يشوش القارئ، وكلاهما صواب، وليس خطا علميا ولا مطبعيا.
ومثله: قول المصنف في بعض التراجم وهو يذكر الرواة عن المترجم: وعنه، بالوار، وأحيانا يقول:
عنه، دون واو.
فهذا مرده إلى أصل المصنف، وليس خطا مطبعيا.
7 " - وإذا قلت: ضبط في نسخة السبط كذا: فليس معناه أن الضبط من السبط، إنما هو من صاحب النسخة العلامة ابن الاسكندري.