فكان مآخذه الاساسية على " الكاشف " تنحصر في هذين الامرين: 1 " - إهماله الجرح والتعديل لكثير من التراجم.
2 " - إهماله تاريخ وفيات بعضهم.
والناظر في هذه
الفوائد- يجد أن جلها متوجه لسد هاتين الثغرتين، ومع ذلك ففيها جوانب أخرى.
3 " - فيها ضبط ما ندر من الاعلام والانساب، وأكثر من ذلك في أول الحاشية.
4 " - وتفسير ما ندر من الالقاب، مثل
23، 1075.
1334) .
5 " - وفيها استدراك على الرموز، مثل
1076، 2289) .
6 " - وفيها استدراك عدد يسير من التراجم، مثل
عند رقم 2430) .
ج - مصادره فيها: 4 - أكثر مصادره اعتمادا عليه: " ميزان الاعتدال "، ويليه: " التذهيب " للمصنف - وأفاد
687- أنه وقف على عدة نسخ منه - و " تهذيب الكمال " للمزي.
ويكثر من النقل عن " التجريد في أسماء الصحابة " للمصنف، و " الاستيعاب " لابن عبد البر، و " جامع التحصيل " للعلائي.
وينقل عن " ثقات " ابن حبان، و " ترتيبه " لشيخه الهيثمي.
ومن كتب شيخه العراقي: " الكنت على ابن الصلاح "، و " شرحه على ألفيته " الاصطلاحية، وكتابه في أسماء رواة الكتب الستة، لم يسمه هنا ولم يصفه، إنما ذكره في مقدمة " نهاية السول "، وهذا نص ما استطعت قراءته، فان الخط دقيق، وجاء الكلام على الحاشية متداخلا مع حواش أخرى، والصورة هنا غير واضحة، قال: " وكان شيخنا العراقي قد شرع في عمل كتاب يحتوي على أسماء رواة الكتب الستة، وفيه استدراكات على المزي، وصل فيه إلى أثناء الاحمدين، وقد قرأت بعض ذلك عليه، ثم تركه قبل خروجنا
من القاهرة في الرحلة الثانية ".
ومن كتب شيخه السراج البلقيني: " محاسن الاصطلاح ".
ومن كتب شيخه ان الملقن: " تحفة المحتاج ".
وينقل عن " مختصر في طبقات علماء الحديث " لابن عبد الهادي
1) ، و " تهذيب الاسماء واللغات " للنووي، و " الاكمال " لابن ماكولا، و " المشتبه " للمصنف، و " الانساب " للسمعاني، و " مختصره " لابن الاثير، و " تقييد المهمل " للجياني، و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم، و " إكمال " مغلطاي.
وعن حواشي بعض الكتب، مثل: حواشي الدمياطي على " صحيح البخاري " وحاوشي الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي الحلبي
555 - 648- على " إكمال " ابن ماكولا، وحواشي ابن سيد الناس على " الكمال " لعبد الغني المقدسي.