ونسخة المصنف منه محفوظة في مكتبة شيخ الاسلام عارف حكميت رحمه الله، بالمدينة المنورة، برقم 167، وعدد أوراقها 302 ورقة.
وعلى وجه النسخة
وقفية- البهان السبط، وبتاريخ 5 من ذي القعدة سنة 826، وأشهد عليها قريبه وتلميذه محمد بن أحمد ابن العجمي المترجم برم 40 من أسيرة آل العجمي، وتلميذه الآخر المحب ابن الشحنة، وكتبا شهادتهما بذلك، وكان خط المحب يشبه خط البرهان جدا.
وفي المصورات الفيلمية في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة نسخة في مجدلين برقم 871 في 327 ورقة، 872 في 243 ورقة من دار العلوم - ندوة العلماء بلكنو - الهند، ونسخة أصلها في أربعة أجزاء ينقصها الاول فقط، أرقامها 4147 في 222 ورقة، 4148 في 210 ورقة، 4149 في 210 ورقة أيضا، وتاريخها عام 1154، وأصلها محفوظ في مكتبة ابن يوسف العمومية بمراكش.
24 " - هوامش
1- " الاستيعاب " لابن عبد البر، هكذا سمي الكتاب على الوقة الاولى من نسخة جامعة عليكرة بالهند، وعنها صورة في معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برقم 323، وقد صور الورقة الاولى والاخيرة منها الاستاذ البجاوي أواخر الجزء الرابع من " لااستيعاب " 4: 1978 - 1979، وقال عنها ص 1975: " وقد كان " هوامش الاستيعاب " من الكتب التي هدتني في كثير من الواضع إلى الصواب ".
ولم يثبت من كلامه في التعليق إلا النادر أو أقل منه.
وظهر لي من الصورة - وهي ضعيفة رديئة - أن الكتاب في 115، أو 135 ورقة متوسطة الحجم، يخط فارسي حديث جدا، يفهم منها أن بعضهم جرد هذه " الهوامش " عن نسخة البرهان من " الاستيعاب ".
وعادة أهل العلم أنهم ما تصل يدهم إلى كتاب إلا ويحلون حواشي صفحاته بفوائد تحضرهم، الامام البرهان الحلبي منهم، فلو ذهبت أتتبع هذا الجانب لطال الامر وصعب، ومع ذلك فلا أرى أن مثل هذه التقييدات العابرة تسمى حاشية بمعنى أنها كتاب على كتاب.
ولو كان كذلك: لكان علي أولا أن أذكر حاشيته على " تقييد المهمل " للامام أبي علي الغساني الجياني رحمه الله، فان المكتبة الاحمدية بحلب تحتفظ باقدم نسخة للكتاب المذكور، وأصح نسخة، ودخلت في حوزة عدد من أهل العم، منهم الامام البرهان السبط، وحلى مواطن عديدة بفوائد قد تطول وقد تقصر.
لكني - كما قدمت - لا أرى ذلك يدخل في مسمى مؤلفاته.
هذا ما أمكنني الوقوف عليه أو على اسمه، وليس فيه زيادة على ما ذكره مترجموه إلا هذا الاخير، وكتابه في " التاريخ " المذكور برقم 4.
والامر موقوف في هذا - وفيما سواه مما يتعلق بترجمة هذا الامام - على استقصاء النظر في عدد من الكتب، منها: " ثبته " من تأليفه، و " مشيخته "، من تأليف ابن حجر، والنجم ابن
فهد، و " كنوز الذهب " من تأليف ولده أب ذر، رحمه الله تعالى وسائر علماء الاسلام.