responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 68
لم أمن النفس إلا ... كنتم أقصى التمني
أنا سكران هواكم ... وبذكراكم أغني
شرب الكل بكأسٍ ... وأنا وحدي بدن
فلهم فن ولي في ... نشواتي ألف فن
وقوله:
يا عيونا باللوى ساهرةً ... حرم الله عليك الفكرا
أنا في نار اشتياقي محرقٌ ... ووشاتي تستطيب السمرا
والذي قد ذبت من وجد به ... وغرام ليس يدري الخبرا
ليتهم لو سامحوني ساعةً ... بحبيبي فاختلست النظرا
ليس بختي في الهوى البخت الذي ... أجتني البرد به والزهرا
وأنشدت له، وقد بلغه أن صاحبا له أفشى حديثاً كان بينه وبينه لم يطلع عليه غيره، وجعل يشنعه على جهة الإشفاق والنصح:
على كل ما قد كان في الود بيننا ... عفاءٌ مدى الأيام غاد ورائح
تشنع ما لولاك لم يبد للعدى ... وتزعم من جهل بأنك ناصح
أفق أيها المغرور لست بلائق ... بمثلي وقد شانتك تلك الفضائح

اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست