اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 103
دمتم حياة بني الدنيا ودام لكم ... نصرٌ وفتحٌ وتمكينٌ وتأكيد
وله من قصيدة:
عصوا دعوة المهدي وهي سفينةٌ ... فأغرقهم طغيانهم وهو طوفان
ومن غر قصائده قصيدته في "رياح" يستميلهم إلى خدمة الأمير:
أحاطت بغايات العلا والماخر ... على قدم الدنيا هلال بن عامر
وزانوا سماء المجد عودا وبدأةً ... بسمر القنا والمرهفات البواتر
هم المضريون الذين سيوفهم ... صواعق بأس تنتحي كل كافر
أوائلهم في الجود والبأس غايةٌ ... وكم تركوا من غايةٍ للأواخر
وكم فيهم من مثل كعب وهاشمٍ ... وكم لهم من مثل عمروٍ وعامر
وكم قد أقاموا من عروش مواثلٍ ... وكم قد أقالوا من جدودٍ عواثر
ومن محاسن صنعته قوله:
جادوا وصالوا وصادوا واحتبوا فهم ... مزن وأسد وأصقار وأجبال
إن سابقوا أو حاربوا غلبوا ... أو يمموا وصلوا أو أمَّلوا نالوا
وقوله:
غزوا فما امتنعوا صالوا فما انتفعوا ... كروا فما دفعوا فروا فما فاتوا
اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي الجزء : 1 صفحة : 103