responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 524
.. بآل الْهَاشِمِي لَهُ اقْتِدَاء ... فقد ذاقوا الْمنون وَلم يواطوا
بَنو تَيْمِية كَانُوا فبانوا ... نُجُوم الْعلم أدْركهَا انهباط
وَلَكِن يَا ندامة حابسيه ... فَشك الشّرك كَانَ بِهِ يماط
وَيَا فَرح الْيَهُود بِمَا فَعلْتُمْ ... فان الضِّدّ يُعجبهُ الخباط
ألم يَك فيكمو رجل رشيد ... يرى سجن الإِمَام فيستشاط
إِمَام لَا ولَايَة كَانَ يَرْجُو ... وَلَا وقف عَلَيْهِ وَلَا رِبَاط
وَلَا جاراكمو فِي كسب مَال ... وَلم يعْهَد لَهُ بكم إختلاط
فَفِيمَ سجنتموه وغضتموه ... أما لجزا أذيته اشْتِرَاط
وسجن الشَّيْخ لَا يرضاه مثلي ... فَفِيهِ لقدر مثلكُمْ انحطاط
أما وَالله لَوْلَا كتم سري ... وَخَوف الشَّرّ لانحل الرِّبَاط
وَكنت أَقُول مَا عِنْدِي وَلَكِن ... بِأَهْل الْعلم مَا حسن اشتطاط
فَمَا أحد إِلَى الْإِنْصَاف يَدْعُو ... وكل فِي هَوَاهُ لَهُ انخراط
سَيظْهر قصدكم يَا حابسيه ... ونيتكم إِذا نصب الصِّرَاط
فها هُوَ مَاتَ عَنْكُم وَاسْتَرَحْتُمْ ... فعاطوا مَا أردتم أَن تعاطوا
وحلوا واعقدوا من غير رد ... عَلَيْكُم وانطوى ذَاك الْبسَاط ...

تمت وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
مرثية فِي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن تَيْمِية قدس الله روحه

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست