responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 513
.. وَعَلِيهِ من رب السَّمَاء تَحِيَّة ... تبقى لَهُ أبدا بِغَيْر فنَاء ...

تمت وَهِي اثْنَان وَخَمْسُونَ بَيْتا وَله أُخْرَى على قافية الْقَاف نَحْو خَمْسَة عشر بَيْتا تقدم ذكرهَا قَالَ الشَّيْخ الْمُؤلف رَحمَه الله وَقد رثى الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ بقصائد كَثِيرَة غير هَذِه وَفِيمَا ذكرنَا كِفَايَة
وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

مرثاة فِي شيخ الْإِسْلَام الْعَالم الرباني احْمَد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي للشَّيْخ شمس الدّين الْحَنْبَلِيّ من أهل الصالحية ومولده قَرِيبا من سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة بسفح قاسيون ... خطب جسيم هائل جلل ... قد عزمته العزا وابيضت الْمقل
وَالْوَقْت قبض فَلَا صَبر وَلَا جلد ... أَتَى وَصرف اللَّيَالِي سَابق عجل
وَالْأَمر يعظم والأفكار حائرة ... وَقد أحاطت بِنَا الْأَهْوَال والوجل
كَأَنَّمَا الشَّمْس فِي جو السما كسفت ... وضوؤها بَائِن عَنْهَا ومنفصل
والجو فِي مأتم كالليل منظره ... كَأَن جنح الدجى فِي اللَّيْل منسبل
فدمعتي بدمي يَا سعد قد مزجت ... كَأَنَّمَا فِي فُؤَادِي النَّار تشتعل
أَمْسَى وَأصْبح وَالْأَحْزَان تكمدني ... وحسرتي بدوام الدَّهْر تتصل
قد زادني أسفي وَاشْتَدَّ بِي جزعي ... أيقنت أَن حَياتِي حثها الْأَجَل ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست