responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 489
تمت وعدتها مائَة وَسَبْعَة وَعِشْرُونَ بَيْتا وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم وَله أَيْضا رَحمَه الله يرثي شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية مرّة أُخْرَى ... لله عَيْشًا تقضى بالثنيات ... مَعَ جيرة لذ لي فيهم صباباتي
مَا كَانَ أهنا زماني فِي ربوعهمو ... والسعد يسْعَى بِمَا فِيهَا إراداتي
والكأس تجلى بأنواع السرُور وَفِي ... قرب الْأَحِبَّة تبدو لي سعاداتي
إِذا تجلوا على قلبِي بحسبهم ... كأنني فِي نعيم وسط روضاتي
قد كنت فِي قربهم والوصل مقترني ... لم يخْطر الصد والهجران فِي ذاتي
وَالْيَوْم أَصبَحت ابكي بعد بعدهمْ ... لما تناءوا نأت عني مسراتي
وَغَابَ مذ غَابَ عَن عَيْني جمالهمو ... راحي وروحي وريحاني وراحاتي
وَلَا صفا بعدهمْ عيشي بمنهلة ... ومذ توَلّوا تولى طيب لذاتي
يَا سادة ملكوا قلبِي بلطفهم ... مَا ضرهم لَو أعادوا لي أويقاتي
همو مرادي وهم سَمْعِي وهم بَصرِي ... وهم نعيمي وروضاتي وجناتي
وهم حَياتِي وهم أنسي وهم شرفي ... وَذكرهمْ لم يزل فِي الْقلب جلواتي
لهفي على زمن ولي وَمَا ظَفرت ... روحي بِمَا ترتجى يَوْم الأثيلات
لما سروا وفؤادي فِي هوادجهم ... ناديت من حرقي يَا عظم لوعاتي ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست