responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 460
.. من الدباثة حَيْثُ الْجعل يبذله الْمِسْكِين من كَفه كَيْمَا يكافيه
وَقمت بِالْحَقِّ فِي ذَا الْعَصْر مُجْتَهدا ... فِي نَصره مُبْطلًا دَعْوَى أعاديه
يَا حجَّة الله فِي هَذَا الزَّمَان على ال ... وجود مَا بَين قاصيه ودانيه
يَا من يرَاهُ إِلَه الْعَرْش دَاعِيَة ... إِلَى الْهدى بلطيف من تَأتيه
يَا كاشف المشكلات المعضلات لنا ... بأبلج مستنير من فَتَاوِيهِ
يَا من أَبى مقولي إِلَّا مدائحه ... وَلَو مدحت سواهُ كنت أعنيه
وَمن حداني إِلَى أَنِّي أخاطبه ... بالمدح حَتَّى كَأَنِّي لَا أناجيه
إِلَّا مَخَافَة ذِي مَحل وَذي حسد ... يلحى فيعرب عَمَّا فِيهِ من فِيهِ
وَإِن تعرض ذُو ضغن تَلَوت لَهُ ... فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ ...

وَله أَيْضا يذكر ذل الْخُصُوم رَحمَه الله
... لَئِن نافقوه وَهُوَ فِي السجْن وابتغوا ... رِضَاهُ وأبدو رقة وتوددا
فَلَا غرو إِن ذل الْخُصُوم لِبَأْسِهِ ... وَلَا عجب إِن هاب سطوته العدا
فَمن شِيمَة الْغَضَب المهند أَنه ... يخَاف ويرجى مغمدا ومجردا ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست