responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 455
.. وَيَأْمُر النَّاس بالتقوى ويخبرهم ... بِسنة الْمُصْطَفى فعلا ومعتقدا
وَفِي مجالسه اللَّاتِي يحف بهَا ... ملائك الذّكر تحصى من لَهَا شُهَدَاء
يَدْعُو لسيدنا السُّلْطَان نَاصِر د ... ين الله نجل فلاوون الْفَتى أبدا
بِأَن يَدُوم لَهُ فِي الْملك أَرْبَعَة ... عز وَنصر وتأييد وكبت عدى
حَتَّى يملكهُ الله الْعرَاق فيمَ ... حوا الشّرك والرفض مِنْهَا وَالَّذِي مردا
وَعَاد من مصر نَحْو الشَّام فِي دَعه ... مصالحا مصلحا مَا كَانَ قد فسدا
فحين وافى دمشق الشَّام محترزا ... من حل عقد وداد للورى عقدا
روى صدى مهج قد طالما ظمئت ... إِلَيْهِ شوقا وجلى للقلوب صدا
وجاءنا بعد يأس مثل عَافِيَة ... جَاءَت عليلا فَلَمَّا لابسته هدى
ولاح شمس على روض وسح ندى ... وَالشَّمْس عَادَتهَا فِي الرَّوْض رفع ندى
واخضر روض الْأَمَانِي ثمَّ فاح شذا ... بَان لحمى وتغنى ورقه وشدا
وصفق النَّهر والأغصان قد رقصت ... مَسَرَّة بفتى من مصر قد وردا
وسر أهل التقي من كل طَائِفَة ... أَن عَاد أكْرم مِمَّا كَانَ حِين بدا
وأنجح الله فِي الدُّنْيَا مقاصده ... وسوف يؤتيه أجر الصابرين غَدا
فَادعوا لَهُ وَلمن كَانَ السفير لَهُ ... حَتَّى ألم بكم من بعد مَا بعدا
وحقق الله مَا أملتموه لَهُ ... وَصَارَ كل بِكُل عيشة رغدا
فَقل لقوم شَقوا زَالَ الشَّقَاء إِلَى ... أعدائكم وبقيتم أَنْتُم السعدا
عين أَصَابَت وَلَكِن عين عائنة ... أَلا تروه رقاد الْمَوْت قد رقدا ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست