responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 447
.. وآتاه ذُو الْعَرْش الْمجِيد مواهبا ... وَلَيْسَ لما يُعْطِيهِ ذُو الْعَرْش مَانع
أما كَانَ فِي دفعات غازان جائلا ... بعزمة لَيْث لم ترعه الوقائع
يَقُول لجيش الْمُسلمين أَلا ابشروا ... بنصر على الْأَعْدَاء والنصر وَاقع
فَأصْبح جَيش الْمُسلمين مؤيدا ... وغازان لَاقَى حتفه وَهُوَ رَاجع
تصانيفه فِي كل علم بديعة ... وفيهَا لأهل الابتداع بَدَائِع
وَلم يبتغ شَيْئا سوى وَجه ربه ... وَفِي زخرف الدُّنْيَا عدته المطامع
فيا فوز من يحوى تصانيفه وَلَا ... يزَال لَهَا فِي كل وَقت يطالع
علوما لمن يَبْغِي النجَاة اعتنى بهَا ... وَلِلنَّاسِ فِي تِلْكَ الْعُلُوم مَنَافِع
وَذُو الْفضل يؤتيه الْمُهَيْمِن فَضله ... وَلَا حاصد إِلَّا لما هُوَ زارع
فيا ثلمة فِي الدّين لم يرج سدها ... وخرقا عَظِيما مَاله الدَّهْر راقع
فَإِن انتقاص الأَرْض من علمائها ... سيوف حداد للظهور قواطع
وَيَا محنة أربت على كل محنة ... وقارعة غَابَتْ لَدَيْهَا القوارع
فكم شت شملا بَينه بعد جمعه ... وَلَيْسَ لما قد فرق الْبَين جَامع
كَمَا فاق فِي الْآفَاق بِالْعلمِ والتقى ... وشاع لَهُ فِي النَّاس مَا هُوَ شَائِع
كَذَلِك لم يسمع بِمثل جَنَازَة ال ... إِمَام تَقِيّ الدّين احْمَد سامع
مشيعها ضَاقَ الفضا بازدحامهم ... ورصت بِمن صلى عَلَيْهِ الْجَوَامِع
وزف على الْأَعْنَاق فَوق سَرِيره ... زفاف عروس نَحْو حب تسارع ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست