responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 408
.. فَمن كَانَ من أهل السَّعَادَة أثرت ... أوامره فِيهِ بتيسير صَنْعَة
وَمن كَانَ من أهل الشقاوة لم ينل ... بِأَمْر وَلَا نهي بِتَقْدِير شقوة
وَلَا مخرج للْعَبد عَمَّا بِهِ قضى ... وَلكنه شَاءَ بِخلق الْإِرَادَة
وَمن أعجب الْأَشْيَاء خلق مَشِيئَة ... بهَا صَار مُخْتَار الْهدى والضلالة
فقولك هَل أخْتَار تركا لحكمة ... كَقَوْلِك هَل أخْتَار ترك الْمَشِيئَة
وأختار أَن لَا أخْتَار فعل ضَلَالَة ... وَلَو نلْت هَذَا التّرْك فزت بتوبة
وَذَا مُمكن لكنه مُتَوَقف ... على من يَشَاء الله من ذِي الْمَشِيئَة
فدونك فَافْهَم مَا بِهِ قد أجبْت من ... معَان إِذا إنحلت بفهم غريزة
أشارت إِلَى أصل تُشِير إِلَى الْهدى ... وَللَّه رب الْخلق أكمل مدحه
وَصلى إِلَه الْخلق جلّ جَلَاله ... على الْمُصْطَفى الْمُخْتَار خير الْبَريَّة ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست