responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 403
.. وَإِن قصدُوا إضلال من تستجيبهم ... بروم فَسَاد النَّوْع ثمَّ الرياسة
وجادل عَن الملعون فِرْعَوْن إِذْ طَغى ... فأغرق فِي اليم انتقاما بعصية
وكل كفور مُشْرك بإلهه ... وَآخر طاغ كَافِر بنبوة
كعاد ونمروذ وَقوم لصالح ... وَقوم لنوح ثمَّ أَصْحَاب الايكة
وَخَاصم لمُوسَى ثمَّ سَائِر من أَتَى ... من الْأَنْبِيَاء محييا للشريعة
على كَونهم إِذْ جاهدوا النَّاس إِذْ بغوا ... ونالوا من العَاصِي بُلُوغ الْعقُوبَة
وَإِلَّا فَكل الْخلق فِي كل لَفْظَة ... ولحظة عين أَو تحرّك شَعْرَة
وبطشة كف أَو تخطي قديمَة ... وكل حراك بل بِكُل سكينَة
همو تَحت أقدار الْإِلَه وَحكمه ... كَمَا أَنْت فِيمَا قد أتيت بِحجَّة
وهبك رفعت اللوم عَن كل فَاعل ... فعال ردي طردا لهذي المقيسة
فَهَل يمكنن رفع الملام جَمِيعه ... عَن النَّاس طرا عِنْد كل قبيحة
وَترك عقوبات الَّذين قد اعتدوا ... وَترك الورى الْإِنْصَاف بَين الرّعية
فَلَا تضمنن نفس وَمَال بِمثلِهِ ... وَلَا تعقبن عَاد بِمثل الجريمة ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست