responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 391
الْمُصَلِّين على جَنَازَة أَحْمد فَبلغ الْعدَد بحزرهم ألف ألف وَسَبْعمائة ألف سوى الَّذين كَانُوا فِي السفن وَقد وجد بِخَط الشَّيْخ أَبْيَات قَالَهَا بالقلعة وَهِي ... أَنا الْفَقِير إِلَى رب السَّمَاوَات ... أَنا الْمِسْكِين فِي مَجْمُوع حالاتي
أناالظلوم لنَفْسي وَهِي ظالمتي ... وَالْخَيْر إِن جَاءَنَا من عِنْده ياتي
لَا أَسْتَطِيع لنَفس جلب مَنْفَعَة ... وَلَا عَن النَّفس فِي دفع المضرات
وَلَيْسَ لي دونه مولى يدبرني ... وَلَا شَفِيع إِلَى رب البريات
إِلَّا بِإِذن من الرَّحْمَن خالقنا ... رب السَّمَاء كَمَا قد جَاءَ فِي الْآيَات
وَلست أملك شَيْئا دونه أبدا ... وَلَا شريك أَنا فِي بعض ذراتي
وَلَا ظهير لَهُ كَيْمَا أعاونه ... كَمَا يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذَات لَازم أبدا ... كَمَا الْغنى أبدا وصف لَهُ ذاتي
وَهَذِه الْحَال حَال الْخلق أجمعهم ... وَكلهمْ عِنْده عبد لَهُ آتِي
فَمن بغى مطلبا من دون خالقه ... فَهُوَ الجهول الظلوم الْمُشرك العاتي
وَالْحَمْد لله ملْء الْكَوْن أجمعه ... مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا من بعده ياتي
ثمَّ الصَّلَاة على الْمُخْتَار من مُضر ... خير الْبَريَّة من مَاض وَمن آتِي ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست