responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 383
فَإِن هَذِه الْمسَائِل كَانَت خُفْيَة على أَكثر النَّاس فَإِذا ظَهرت فَمن كَانَ قَصده الْحق هداه الله وَمن كَانَ قَصده الْبَاطِل قَامَت عَلَيْهِ حجَّة الله وَاسْتحق أَن يذله الله ويخزيه
وَمَا كتبت شَيْئا من هَذَا ليكتم عَن اُحْدُ وَلَو كَانَ مبغضا والأوراق الَّتِي فِيهَا جواباتكم غسلت
وَأَنا طيب وعيناي طيبتان أطيب مَا كَانَتَا
وَنحن فِي نعم عَظِيمَة لَا تحصى وَلَا تعد وَالْحَمْد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ
ثمَّ ذكر كلَاما وَقَالَ
كل مَا يَقْضِيه الله تَعَالَى فِيهِ الْخَيْر وَالرَّحْمَة وَالْحكمَة إِن رَبِّي لطيف لما يَشَاء إِنَّه هُوَ الْقوي الْعَزِيز {الْعَلِيم الْحَكِيم} وَلَا يدْخل على أحد ضَرَر إِلَّا من ذنُوبه {مَا أَصَابَك من حَسَنَة فَمن الله وَمَا أَصَابَك من سَيِّئَة فَمن نَفسك} فَالْعَبْد عَلَيْهِ أَن يشْكر الله وَيَحْمَدهُ دَائِما على كل حَال ويستغفر من ذنُوبه فالشكر يُوجب الْمَزِيد من النعم وَالِاسْتِغْفَار يدْفع النقم وَلَا يقْضِي الله لِلْمُؤمنِ قَضَاء إِلَّا كَانَ خيراله إِن أَصَابَته سراء شكر وَإِن أَصَابَته ضراء صَبر فَكَانَ خيرا لَهُ

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست