responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 371
منحته منائح رفدك لم يفد على غَيْرك وَلم يحتم إِلَّا بحماك أَنْت الرب الْعَظِيم الْكَرِيم الأكرم قصد بَاب غَيْرك على عِبَادك محرم أَنْت الَّذِي لَا إِلَه غَيْرك وَلَا معبود سواك عز جَارك وَجل ثناؤك وتقدست أسماؤك وَعظم بلاؤك وَلَا إِلَه غَيْرك وَلم تزل سنتك فِي خلقك جَارِيَة بامتحان أوليائك وأحبابك تفضلا مِنْك عَلَيْهِم وإحسانا من لَدُنْك إِلَيْهِم ليزدادوا لَك فِي جَمِيع الْحَالَات ذكرا ولإنعامك فِي جَمِيع التقلبات شكرا وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ {وَتلك الْأَمْثَال نَضْرِبهَا للنَّاس وَمَا يَعْقِلهَا إِلَّا الْعَالمُونَ}
اللَّهُمَّ وَأَنت الْعَالم الَّذِي لَا تعلم وَأَنت الْكَرِيم الَّذِي لَا تبخل قد علمت يَا عَالم السِّرّ وَالْعَلَانِيَة أَن قُلُوبنَا لم تزل ترفع إخلاص الدُّعَاء صَادِقَة وألسنتنا فِي حالتي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة ناطقة أَن تسعفنا بإمداد هَذِه الدولة الْمُبَارَكَة الميمونة السُّلْطَانِيَّة الناصرية بمزيد الْعلَا والرفعة والتمكين وَأَن تحقق آمالنا فِيهَا بإعلاء الْكَلِمَة فِي ذَلِك بِرَفْع قَوَاعِد دعائم الدّين وقمع مكايد الْمُلْحِدِينَ لِأَنَّهَا الدولة الَّتِي بَرِئت من غشيان الجنف والحيف وسلمت من طغيان الْقَلَم وَالسيف
وَالَّذِي ينطوي عَلَيْهِ ضمائر الْمُسلمين ويشتمل عَلَيْهِ سرائر الْمُؤمنِينَ أَن السُّلْطَان الْملك النَّاصِر للدّين مِمَّن قَالَ فِيهِ رب

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست