responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 34
.. وَيَقُول إِن الْعلم مِنْهُ النَّحْو هَذَا إِن ترد حملا على مَوْضُوعه
فَإِذا يكون الضَّم عِلّة كَون هَذَا الْجمع عِلّة نَفسه وجميعه
وَبِغير خمسيه يعود لأصله ... علما وَعلم النَّحْو بعض فروعه
وَإِذا اعْتبرت حُرُوفه ألفيته ... فعلا مضى لُغَة وَفِي مَوْضُوعه
حكم على المستقبلات وَغَيرهَا ... لعمومه مُتَعَلقا وذيوعه
إِذْ من خَصَائِصه تعلقه بِكُل مُحَقّق مَعَ سبقه لوُقُوعه
أكْرم بِهِ أمرا عَظِيما نَفعه ... حمدت صناعته بِحَمْد صَنِيعه
وَالْفِعْل فِيهِ مصدر وزمانه ... وضعا وملزوم لرب صَنِيعه
فلذاك كَانَ مُقَيّدا ومخصصا ... لعُمُوم جنس الْعلم فِي تنويعه
هُوَ مُفردا نوع حوى أشخاصه ... فَإِذا تركب خص فِي تجميعه
فَيصح حِينَئِذٍ مقَالَة قَائِل ... قد زَاد مفرده على مَجْمُوعه
هُوَ ثَابت فِي كل حَال مُمكن ... ذُو عزة صَعب على مسطيعه
حَتَّى ينَال فيحمد الْقَوْم السرى ... وَإِذا يُقَال بطيئه كسريعه
فالبطء والإسراع لَيْسَ بِنَفسِهِ ... بل فِي الطَّرِيق وَفِي اقتناص منيعه
وَالْعلم بالرحمن أول صَاحب ... وأهم فرض الله فِي مشروعه
وأخو الدّيانَة طَالب لمزيده ... أبدا وَلما يَنْهَهُ بقطوعه
والمرء فاقته إِلَيْهِ أَشد من ... فقر الْغذَاء لعلم حكم صَنِيعه ...

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست