responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 337
وخاتمة الْخَيْر على عمله وَأَن يردهُ عَن انحرافه إِلَى نهج الصَّوَاب بِحَيْثُ لَا يبْقى معشره يعِيبهُ بِعِلْمِهِ وتصنيفه من أولى الْعُقُول والأحلام
ونستغفر الله الْعَظِيم من الْخَطَأ والزلل فِي القَوْل وَالْعَمَل وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
هَذَا آخر الرسَالَة الَّتِي سَمَّاهَا مؤلفها
(التَّذْكِرَة وَالِاعْتِبَار والانتصار للأبرار)
فرحم الله من قَامَ بِحمْل الْإِصْرَار وَتَصْحِيح التَّوْبَة النصوح بالاستغفار إِلَى عَالم الْأَسْرَار نفع الله من وقف عَلَيْهَا وأصغى إِلَى مَا يفتح مِنْهَا ولديها آمين
فَتَاوَى الشَّيْخ بِدِمَشْق وَبَعض اختياراته الَّتِي خَالف فِيهَا الْمذَاهب الْأَرْبَعَة أَو بَعْضهَا

ثمَّ إِن الشَّيْخ رَحمَه الله بعد وُصُوله من مصر إِلَى دمشق واستقراره بهَا لم يزل ملازما للاشتغال والإشغال وَنشر الْعلم وتصنيف الْكتب وإفتاء النَّاس بالْكلَام وَالْكِتَابَة المطولة وَغَيرهَا ونفع الْخلق وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم وَالِاجْتِهَاد فِي الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست