responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 335
يشم الْمُؤْمِنُونَ فِيهَا رَائِحَة الْإِسْلَام وَفِي هَذِه الخطة الضيقة من الظُّلُمَات من عُلَمَاء السوء والدعاة إِلَى الْبَاطِل وإقامته ودحض الْحق وَأَهله مَالا يحصر فِي كتاب ثمَّ إِن الله تَعَالَى قد رحم هَذِه الْأمة بِإِقَامَة رجل قوي الهمة ضَعِيف التَّرْكِيب قد فرق نَفسه وهمه فِي مصَالح الْعَالم وَإِصْلَاح فسادهم وَالْقِيَام بمهماتهم وحوائجحهم ضمن مَا هُوَ قَائِم بصدد الْبدع والضلالات وَتَحْصِيل مواد الْعلم النَّبَوِيّ الَّذِي يصلح بِهِ فَسَاد الْعَالم ويردهم إِلَى الدّين الأول الْعَتِيق جهد إِمْكَانه وَإِلَّا فَأَيْنَ حَقِيقَة الدّين الْعَتِيق فَهُوَ مَعَ هَذَا كُله قَائِم بجملة ذَلِك وَحده وَهُوَ مُنْفَرد بَين أهل زَمَانه قَلِيل ناصره كثير خاذله وحاسده والشامت فِيهِ
فَمثل هَذَا الرجل فِي هَذَا الزَّمَان وقيامه بِهَذَا الْأَمر الْعَظِيم الخطير فِيهِ أيقال لَهُ لم يرد على الأحمدية لم لَا تعدل فِي الْقِسْمَة لم تدخل على الْأُمَرَاء لم تقرب زيدا وعمرا
أَفلا يستحيي العَبْد من الله يذكر مثل هَذِه الجزئيات فِي مُقَابلَة هَذَا العبء الثقيل وَلَو حوقق الرجل على هَذِه الجزئيات وجد عِنْده نُصُوص صَحِيحَة ومقاصد صَحِيحَة ونيات صَحِيحَة تغيب عَن الضُّعَفَاء الْعُقُول بل عَن الكمل مِنْهُم حَتَّى يسمعوها
أما رده على الطَّائِفَة الْفُلَانِيَّة أَيهَا المفرط التائه الَّذِي لَا يدْرِي

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست