responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 264
فَقلت نعم هَذَا صَحِيح عَن مُجَاهِد وَالشَّافِعِيّ وَغَيرهمَا وَهَذَا حق وَلَيْسَت هَذِه الْآيَة من آيَات الصِّفَات وَمن عدهَا فِي الصِّفَات فقد غلط كَمَا فعل طَائِفَة فان سِيَاق الْكَلَام يدل على المُرَاد حَيْثُ قَالَ {وَللَّه الْمشرق وَالْمغْرب فأينما توَلّوا فثم وَجه الله} والمشرق وَالْمغْرب الْجِهَات وَالْوَجْه هُوَ الْجِهَة يُقَال أَي وَجه تُرِيدُ أَي أَي جِهَة وَأَنا أُرِيد هَذَا الْوَجْه أَي هَذِه الْجِهَة كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَلكُل وجهة هُوَ موليها} وَلِهَذَا قَالَ {فأينما توَلّوا فثم وَجه الله} أَي تستقبلوا وتتوجهوا وَالله أعلم
هَذَا آخر مَا علقه الشَّيْخ فِيمَا يتَعَلَّق بالمناظرة بِحَضْرَة نَائِب السُّلْطَان والقضاة وَالْفُقَهَاء وَغَيرهم بِالْقصرِ
كتاب السُّلْطَان بإرسال الشَّيْخ إِلَى مصر

وَفِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ خَامِس شهر رَمَضَان من سنة خمس وَسَبْعمائة وصل كتاب السُّلْطَان بالكشف عَمَّا كَانَ وَقع للشَّيْخ تَقِيّ الدّين فِي ولَايَة سيف الدّين جاغان وَفِي ولَايَة القَاضِي إِمَام الدّين وبإحضاره وإحضار القَاضِي نجم الدّين بن صصري إِلَى الديار المصرية

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست