responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 242
عَنْهُم وَشعر الشُّعَرَاء الْمُضَاف إِلَيْهِم هُوَ كَلَامهم حَقِيقَة فَلَا يكون نِسْبَة الْقُرْآن إِلَى الله بِأَقَلّ من ذَلِك
وَلما ذكر فِيهَا أَن الْكَلَام إِنَّمَا يُضَاف حَقِيقَة إِلَى من قَالَه مبتدئا لَا إِلَى من قَالَه مبلغا مُؤديا استحسنوا هَذَا الْكَلَام وعظموه وَأخذ أحد كبراء الْخُصُوم يظْهر تَعْظِيم هَذَا الْكَلَام وَأَنه أَزَال عَنهُ الشُّبُهَات وَيذكر أَشْيَاء من هَذَا النمط
وَلما جَاءَ ذكر مَا ذكر من الْإِيمَان بِالْيَوْمِ الآخر وتفصيله ونظمه استحسنوا ذَلِك وعظموه
وَكَذَلِكَ لما جَاءَ ذكر الْإِيمَان بِالْقدرِ وَأَنه على دَرَجَتَيْنِ إِلَى غير ذَلِك مِمَّا فِيهِ من الْقَوَاعِد الجليلة
وَكَذَلِكَ لما جَاءَ الْكَلَام فِي الْفَاسِق الملي وَفِي الْإِيمَان
لَكِن اعْترضُوا على ذَلِك بِمَا سأذكره
وَكَانَ مَجْمُوع مَا اعْترض بِهِ المنازعون المعاندون بعد انْقِضَاء قِرَاءَة جَمِيعهَا والبحث فِيهِ أَرْبَعَة أسئلة
السُّؤَال الأول قَوْلنَا وَمن أصُول الْفرْقَة النَّاجِية أَن الْإِيمَان وَالدّين قَول وَعمل يزِيد وَينْقص قَول الْقلب وَاللِّسَان وَعمل الْقلب وَاللِّسَان والجوارح

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست