responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 220
ثمَّ أَنهم رجعُوا عَنهُ وَاتَّفَقُوا على الشَّيْخ كَمَال الدّين بن الزملكاني فناظر الشَّيْخ وَبحث مَعَه وَطَالَ الْكَلَام وَخَرجُوا من هُنَاكَ وَالْأَمر قد انْفَصل
وَقد أظهر الله من قيام الْحجَّة مَا أعز بِهِ أهل السّنة
وَانْصَرف الشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِلَى منزله
وَاخْتلفت نقُول الْمُخَالفين للمجلس وحرفوه وَوَضَعُوا مقَالَة الشَّيْخ على غير موضعهَا وشنع ابْن الْوَكِيل وَأَصْحَابه بِأَن الشَّيْخ قد رَجَعَ عَن عقيدته فَالله الْمُسْتَعَان
وَالَّذِي حمل نَائِب السلطنة على هَذَا الْفِعْل كتاب ورد عَلَيْهِ من مصر فِي هَذَا الْمَعْنى
وَكَانَ الْقَائِم فِي ذَلِك بِمصْر القَاضِي ابْن مخلوف الْمَالِكِي وَالشَّيْخ نصر المنبجي والقروي واستعانوا بِرُكْن الدّين الجاشنكير
ثمَّ بعد ذَلِك عزّر بعض الْقُضَاة بِدِمَشْق شخصا يلوذ بالشيخ تَقِيّ الدّين وَطلب جمَاعَة ثمَّ أطْلقُوا وَوَقع هرج فِي الْبَلَد وَكَانَ الْأَمِير نَائِب السلطنة قد خرج للصَّيْد وَغَابَ نَحْو جُمُعَة ثمَّ حضر
وَكَانَ الْحَافِظ جمال الدّين الْمزي يقْرَأ صَحِيح البُخَارِيّ لأجل الاسْتِسْقَاء فَقَرَأَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرين من رَجَب فِي أثْنَاء ذَلِك فصلا فِي الرَّد على الْجَهْمِية وَأَن الله فَوق الْعَرْش من كتاب أَفعَال

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست