responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 198
عَسْكَر دمشق إِلَيْهِم لغزوهم واستئصالهم فِي ثَانِي شهر الْمحرم من سنة خمس وَسَبْعمائة وَكَانَ قد توجه قبله الْعَسْكَر طَائِفَة بعد طَائِفَة فِي ذِي الْحجَّة
وَفِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر وصل النَّائِب والعسكر مَعَه إِلَى دمشق بعد أَن نَصرهم الله تَعَالَى على حزب الضلال من الروافض والنصيرية وَأَصْحَاب العقائد الْفَاسِدَة وأبادهم الله من تِلْكَ الأَرْض وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
رِسَالَة الشَّيْخ إِلَى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر

ثمَّ إِن الشَّيْخ رَحمَه الله بعد وقْعَة جبل كسروان أرسل رِسَالَة إِلَى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر يذكر فِيهَا مَا أنعم الله على السُّلْطَان وعَلى أهل الْإِسْلَام بِسَبَب فتوح الْجَبَل الْمَذْكُور وَهِي هَذِه
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
من الدَّاعِي احْمَد بن تَيْمِية إِلَى سُلْطَان الْمُسلمين وَمن أيد الله فِي دولته الدّين أَو عز بهَا عباده الْمُؤمنِينَ وقمع فِيهَا الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ والخوارج المارقين نَصره الله وَنصر بِهِ الْإِسْلَام وَأصْلح لَهُ وَبِه أُمُور الْخَاص وَالْعَام وأحيى بِهِ معالم الْإِيمَان وَأقَام بِهِ شرائع الْقُرْآن وأذل بِهِ أهل الْكفْر والفسوق والعصيان
سَلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَإنَّا نحمد إِلَيْكُم الله الَّذِي

اسم الکتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست