responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 34
25- وفيروز بن الديلمي من الأبناء[1].
أتى اليمن وبها مات.
26- وعبيد مولى رسول الله, صلى الله عليه وسلم.
وحديثه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا بالصلاة بين المغرب والعشاء. وله حديث آخر[2].
27- وأبو عبيد خادم نبي الله صلى الله عليه وسلم.
وحديثه: "طبخت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدرا فقال: "ناولني الذراع" "[3].
28- وأبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
له حديثان[4].

[1] الأبناء: هم ولد الفرس الذين أتوا مع سيف بن ذي يزن لمساعدته على طرد الأحباش, وكان الأبناء يشكلون طبقة خاصة في اليمن؛ لأن آباءهم فرس وأمهاتهم عربيات. وفيروز وفد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسمع منه, وقد اشترك في قتل الأسود العنسي المتنبئ في آخر أيام الرسول, وتوفي فيروز أيام عثمان. انظر ابن سعد 5/ 533، والطبري 3/ 227.
[2] في الإصابة 2/ 440. قال أحمد: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل عن عبيد مولى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه سئل: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة؟ قال: نعم بين المغرب والعشاء. وانظر أيضًا البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 5/ 318 فقد ساق للحديث طرقًا أخرى, والحديث الآخر ذكره أحمد عن طريقين وهو أن امرأتين كانتا صائمتين وكانتا تغتابان الناس فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقدح فقال لهما: "قيئا" فقاءا قيحا ودما عبيطا ثم قال: "إن هاتين صامتا عن الحلال, وأفطرتا على الحرام".
[3] قال الحافظ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية 5/ 322: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان ثنا أبان العطار ثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي عبيد أنه طبخ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدرا فيها لحم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناولني ذراعها" فناولته فقال: "ناولني ذراعها" فناولته فقال: "ناولني ذراعها" فقلت: يا نبي الله كم للشاة من ذراع؟ قال: "والذي نفسي بيده, لو سكت لأعطيتني ذراعها ما دعوت به" ... ورواه الترمذي في الشمائل. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة 4/ 131: رجال الحديث رجال الصحيح إلا شهر بن حوشب, وذكر أن الدارمي خرج هذا الحديث عن طريق شهر بن حوشب أيضًا.
[4] ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 5/ 322 باسم "أبو عشيب" وقال: هذه التسمية أصح من أبي عسيب. وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة 1/ 35 و4/ 133 أن = اسمه أحمر, وذكرا مع ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 141. ما رواه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث في الحمى والطاعون رواه الإمام أحمد وابن منده, وحديث عن النعم المسئول عنها يوم القيامة رواه الإمام أحمد.
اسم الکتاب : الطبقات المؤلف : خليفة بن خياط    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست