responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 3  صفحة : 510
§سَهْلُ بْنُ عَتِيكِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَتِيكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَأُمُّهُ جَمِيلَةُ بِنْتُ عَلْقَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَقِفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَبْذُولٍ، وَكَانَ لِسَهْلٍ أَخٌ يُسَمَّى الْحَارِثُ بْنُ عَتِيكٍ وَيُكْنَى أَبَا أَخْزَمَ، وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا، وَأُمُّهُ أَيْضًا جَمِيلَةُ بِنْتُ عَلْقَمَةَ وَهِيَ أُمُّ سَهْلٍ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ وَحْدَهُ يَقُولُ: سَهْلُ بْنُ عُبَيْدٍ وَهُوَ خَطَأٌ مِنْهُ أَوْ عَنْهُ، وَشَهِدَ سَهْلُ بْنُ عَتِيكٍ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، وَشَهِدَ سَهْلُ بْنُ عَتِيكٍ بَدْرًا، وَأُحُدًا وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ، وَقُتِلَ أَخُوهُ أَبُو أَخْزَمَ يَوْمَ جِسْرِ أَبِي عُبَيْدٍ شَهِيدًا، وَكَانَ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم. ثَلَاثَةُ نَفَرٍ.

§وَمِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ

§حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَأُمُّهُ أُمُّ حَارِثَةَ وَاسْمُهَا الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بَيْنَ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ وَالسَّائِبِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، وَشَهِدَ حَارِثَةُ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا، رَمَاهُ حِبَّانُ بْنُ الْعَرِقَةِ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ حَنْجَرَتَهُ فَقَتَلَهُ، وَلَيْسَ لِحَارِثَةَ عَقِبٌ.

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ -[511]-، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ سُرَاقَةَ خَرَجَ نَظَّارًا فَأَتَاهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ، وَإِلَّا رَأَيْتَ مَا أَصْنَعُ، قَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ، §إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي أَفْضَلِهَا» ، أَوْ قَالَ: «فِي أَعْلَى الْفِرْدَوْسِ» ، شَكَّ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 3  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست