responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 468
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ قَالَ: كَانَ §لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم حَصِيرٌ يَفْتَرِشُهُ بِالنَّهَارِ فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ احْتَجَزَ حُجْرَةً مِنَ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم اتَّخَذَ فِي الْمَسْجِدِ حُجْرَةً مِنْ حَصِيرٍ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِيهَا لَيَالِي فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ ثُمَّ فَقَدُوا صَوْتَهُ لَيْلَةً فَظُنُّوا أَنَّهُ قَدْ نَامَ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَتَنَحْنَحُ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «مَا زَالَ بِكُمُ الَّذِي أَرَى مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتُبَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ §أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ»

§ذِكْرُ الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: دَخَلْتُ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلْتُ ابْنَةَ ابْنِهَا أُمَّ كُلْثُومٍ عَنْ مُصَلَّى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَأَرَتْنِي الْمَسْجِدَ فَإِذَا فِيهِ خُمْرَةٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أُنَحِّيَهَا فَقَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم كَانَ §يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم -[469]- كَانَ §يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست